و العادة السرية من أكثر الأمور التي يخجل الناس من الحديث عنها رغم أن معظمهم يمارسها ، فقد أثبتت دراسة حديثة أن نسبة الذين يمارسون العادة السرية تصل في الرجال إلى 95% وفي النساء إلى 89%.
وتشير د.جلوريا بريم أستاذ مساعد الطب الجنسي في أثينا إلى أن الرجال مبرمجون على ممارسة القذف ،ويعد هذا شيء روتيني وهام في حياتهم مثله مثل غسيل الأسنان .
ونفت د.جلوريا الشائعات والأقوال الخاطئة التي قيلت بحق العادة السرية مثل أنها تسبب العمى ،وتضعف قوة القضيب ،وتصيب من يمارسها بالضعف الجنسي .
وأشادت بالتأثير الذي تتركه العادة السرية على جسد من يمارسها إذ تجعله في حالة صحية طيبة ،
حيث تحافظ على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب كما تحافظ على خصوبته ،وتعمل على أن يبقي ذهنه في أفضل حالاته .
كما أن هناك دراسة أسترالية أكدت أن الرجال الذي يقذفون أكثر من خمس مرات أسبوعيا ،تقل معدلات إصابتهم بسرطان البروستات بمقدار الثلث عن نظرائهم الذين لا يقذفون بنفس المعدل ، كما أن كثرة مرات القذف تحافظ على صحة الحيوانات المنوية ،وتعمل على تطهير مجرى الجهاز التناسلي .
وأضافت بريم بأن الرجل الذي يجيد إمتاع نفسه وهو يمارس العادة السرية ، يكون قادرا أيضا على إمتاع زوجته
حينما يمارس الجنس معها ، بل إن ممارسة العادة السرية قد تكون بمثابة تمرين له ليعتاد على التحكم في القذف
مما يحميه من القذف السريع حينما يمارس الجنس مع زوجته .
وفي النهاية أشارت د. بريم إلى أن العادة السرية أكثر أمنا وصحة من العلاقات الجنسية الأخرى ، لأنك لن تتعرض وأنت تمارس العادة السرية للإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الجهاز التناسلي.