الفيس بوك يكافئ الهاكر

قرر موقع فايسبوك تقديم بطاقة إئتمان للهاكرز يكون باستطاعتهم عن طريقها شراء ما يريدون أو حتى سحب المبالغ التي بحاسبها نقدا عن طريق أي مكينة صرف آلى ولكن ما هو المقابل؟

فورين بوليسى تختار الانتخابات المصرية ثان أهم انتخابات تغير العالم فى 2012

اختارت مجلة فورين بوليسى الانتخابات الرئاسية والتشريعة فى مصر كثان أهم انتخابات ستجرى فى 2012 من شأنها أن تغير العالم هذا العام. وقالت المجلة المقربة من دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، إن العيون تتجه صوب مصر لترى كيف أن حامل لواء الربيع العربى سيبحر بالفترة الانتقالية من الديكتاتورية إلى الديمقراطية. وأشارت إلى أن المشير طنطاوى

القومى للبحوث يعلن عن أحدث نتائج علاج السرطان بالذهب الثلاثاء المقبل

يعقد الدكتور مصطفى السيد العالم المصرى الحاصل على أعلى وسام للعلوم من الولايات المتحدة الأمريكية، والمشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر بالمركز القومى للبحوث، مؤتمرا صحفيا بالمركز يوم الثلاثاء القادم الموافق 3 يناير الجارى الساعة الثانية عشر ظهراً، للإعلان عن

تشافى: أحترم الدين الإسلامى..

أكد تشافى هيرنانديز لاعب وسط فريق برشلونة الأسبانى على إحترامه للدين الإسلامى، مشيراً إلى علاقته الوطيدة التى تربطه بالثلاثى المالى سيدو كيتا، والمغربى الأصل إبراهيم أفيلاى، والفرنسى إيريك أبيدال، والذين ينتمون للديانة الإسلامية. قال تشافى فى تصريحات لصحيفة "الهداف" ..

الجمعة، 29 يونيو 2012


يونية 2010


الوطن البديل غزة الكبري علي حساب مصر
بقلم --مهدي مصطفي





انتهت اللعبة في العراق. وبدأت الآن في الأردن. وربما تصل إلي مصر. فالعاصمة الأردنية عمان تنام وتصحو علي قضية واحدة، يتحدث فيها الجميع بلا استثناء، بداية من الملك عبدالله الثاني إلي رجل الشارع العادي، فقد استيقظ الجميع علي وثيقة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق اللواء احتياط ، جيورا إيلاند، ويطرح فيها أن مملكة الأردن هي دولة الفلسطينيين، وبوضعها الجديد ستتكون من ثلاثة أقاليم تضم الضفة الغربية والشرقية وغزة الكبري التي تأخذ جزءا من مصر. حسب هذا المخطط الأخير.
سياسي أردني قال لي بثقة: هذا لن يحدث، فاتفاق وادي عربة بين إسرائيل والأردن عام 1994 حسم هذه المخططات لصالح دولة أردنية هاشمية لكل الأردنيين علي مختلف أصولهم الدينية والعرقية. وحين قلت له: هل كان هذا الاتفاق اعترافا بالأردن وليس بإسرائيل؟ رد باقتضاب: وليكن. نحن أمام دولة أردنية هاشمية. ولم يرغب في مواصلة الحديث حول قرار إسرائيل بتهجير 70 ألف مواطن فلسطيني من الضفة الغربية، ولا عن قرار سحب الجنسية من مواطنين فلسطينيين في الأردن.
كان صديقي الكاتب والباحث الأردني جهاد الرنتيسي قد أمدني بوثيقة رئيس الوزراء أحمد العبيدات رئيس الوزراء الأردني السابق، التي حذر فيها من تفجير الأردن علي أساس من هو الأردني أو الفلسطيني، والتي وقعها أكثر من ألفي شخصية مرموقة من نخبة الأردن، وفي الوقت نفسه كان بيان العسكريين المتقاعدين مثيرا للجدل حول ما يثار في الساحة الأردنية، وخطورة ما يجري علي مؤسسة الحكم والمملكة الرابعة. بقيادة الملك عبدالله الثاني.
كنت قد حصلت علي وثيقة الجنرال إيجورا إيلاند من سياسي ومثقف أردني، يرفض أن يتحدث كثيرا في الإعلام، ورحت أطالع الوثيقة بإمعان شديد، وأقرأ ما بين السطور في بيانات النخبة الأردنية، وفي تصريحات المسئولين السياسيين الأردنيين، والغضب العارم علي لسان الملك عبدالله، الذي اتهم كل الذين يقولون بفكرة الوطن البديل، بأنهم خائنون للأردن، والسلالة الهاشمية، واصفا إياهم بالأعداء.
نفس التصريحات جاءت علي لسان كبار المسئولين في الندوات واللقاءات الإعلامية. برغم إشارة طاهر المصري، رئيس مجلس الأعيان في عيد الجلوس بوحدة الضفتين، في حضور الملك وكبار المسئولين الأردنيين، وهي إشارة جاءت لتعطي زخما للجدل الدائر حول فكرة الوطن البديل للفلسطينيين.
لكن هذا الغضب العارم. والرفض المبدئي للفكرة الصهيونية لا يمنع من الخوف من الضغط الأمريكي وتدخل القوي الكبري، هو ما يجعل الحالة الأردنية العميقة، تشعر بالخطر. فلا دخان من غير نار. وإلا ما معني ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الموجه للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة، والذي أشار فيه إلي "التنازلات المؤلمة" من أجل السلام في الشرق الأوسط.
وجاء الوقت لنكتشف أن التنازلات المؤلمة التي يريدها أوباما هي إقامة دولة الأردنسطين الجديدة، تضم ثلاثة أقاليم: الضفة الغربية والضفة الشرقية وغزة الكبري كما صاغها إيجورا إيلاند، ومنذ تسرب الوثيقة ونشرها في صحف عربية مختلفة، لم يهتم بها أحد حتي انفجرت في العاصمة الأردنية، وقد علمت أن زيارات لمسئولين أمريكيين راحوا يترددون علي عمان ضاغطين لقبول هذا الحل المريب، وزيارات أخري لعواصم عربية مؤثرة وغنية للموافقة علي دعم هذه الخطة. والكلام كثير في هذا الجانب، فهناك من يقول إن حل جيورا هو الحل المثالي، ويبدو أن الخطة موجودة بالفعل وتنتظر الفرصة المناسبة بعد نشرها رسميا في مركز بيجن - السادت للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة بار إيلان الإسرائيلية. ومنذ إعلانها في يناير الماضي والجدل لم يتوقف إلي الآن.
تقع الوثيقة في (38) صفحة من القطع الكبير تحت عنوان (البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين). وتري أن مشروع الدولة الفلسطينية، كما هو مطروح في حل الدولتين الذي خدعنا به الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قبل غزو العراق، وهلل له بعض المحللين في المنطقة، أصبح الآن غير قابل للحياة، وأنه من الضروري حسب إيلاند البحث عن بدائل أخري، ثم طرح بديلين خطيرين:
الأول: هو تخلي إسرائيل عن معظم الأراضي التي تسيطر عليها حاليا في الضفة الغربية، لإقامة دولة فلسطينية تنضم في اتحاد كونفيدرالي مع الأردن.
أما الثاني: فيطرح فيه تبادلا للأراضي، ويشمل عدة دول: مصر، إسرائيل، الأردن، والفلسطينيين.
وزعم إيلاند أن إسرائيل نجحت بجهود سرية خصوصا في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط علي العرب للاشتراك في حل إقليمي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، يقوم علي استمرار سيطرة إسرائيل علي مساحات ضخمة من الضفة الغربية، مقابل تعويض الفلسطينيين، بمساحات ضخمة من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة علي النمو والمنافسة.
لكن أخطر ما كشفه إيلاند هو أن عملية الانسحاب الأحادي الجانب من غزة عام 2005
كانت الخطوة الأولي في هذا الاتجاه، وهو ما رفضته مصر ولاتزال، لأنها تعرف وتدرك مدي المخططات الإسرائيلية، في وقت رحبت به حركة حماس، وكان ثمن هذا الترحيب حصولها علي الأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وإزاحتها حركة فتح في انقلاب شهير في يوليو 2007، ولعل رفض إخوان الأردن المسيطرين علي النقابات المهنية التوقيع علي بيان أحمد عبيدات رئيس الوزراء السابق يكشف أنهم ضمن إطار وثيقة جيورا إيلاند الخطيرة.
ويدعي إيلاند في وثيقته أن وصول الرئيس أوباما إلي البيت الأبيض بداية لتنفيذ هذا المخطط، معترفا بأن مسئولا رفيعا ومؤثرا في الإدارة الأمريكية، سبق أن قام بالاطلاع علي مشروع الوطن البديل، وقال للإسرائيليين انتظروا قليلا حتي يتم تغيير بعض القيادات السياسية المؤثرة في المنطقة.
وهنا ننشر بعض عناصر الوثيقة الخطيرة، والتي تكشف المخططات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية وتصديرها للدول العربية، وزعزعة الاستقرار، ونعتمد هنا علي ترجمة ترجمة الزميلة رندة حيدر عن العبرية، والتي نشرتها في جريدة النهار اللبنانية في 15 فبراير 2010، ولدينا النص الكامل باللغتين الإنجليزية والعبرية.
وهنا نص وثيقة جيورا إيلاند المنتمي لليمين الصهيوني مع مطلع 2010، لا يبدو التوقيع علي اتفاق سلام إسرائيلي - فلسطيني أمراً ممكناً في المستقبل القريب. قبل بضعة شهور كان هناك من ينظر إلي الوقائع نظرة متفائلة. وكان سبب هذا التفاؤل الموسمي السياسة المعلنة للرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما، التي جعلت من تحقيق السلام في الشرق الأوسط حجراً أساسياً في توجهاتها الجديدة.
لكن الواقع الموضوعي القائم في مطلع 2010، لا ينبيء بشيء مختلف عما حدث في كل المرات الماضية، التي جري فيها تحريك عملية السلام. بدءاً من خريف 3991 (التوقيع علي اتفاق أوسلو)، وصيف 2000 (مؤتمر كامب ديفيد)، وديسمبر 2000 (خطة الرئيس كلينتون لإنهاء النزاع)، وخريف 2007(مؤتمر أنابوليس) من الصعب التصديق أن المسعي الدبلوماسي الذي فشل عام 2000، سينجح عام 2010، لاسيما بعد تغير عناصر المعادلة كلها. نحن اليوم أمام أربع وجهات نظر:
المقاربة الأولي هي القائلة بتعذر التوصل إلي حل سياسي في المستقبل القريب، من هنا من الأفضل إدارة النزاع، وعدم حله.
المقاربة الثانية هي التي تحاول التوصل إلي "تسوية جزئية". والتي تقبل الاعتراف بقيام دولة فلسطينية ذات حدود موقتة، الأمر الذي يفرض نقل أراض جديدة إلي الفلسطينيين، ولكنه يمنع مواجهة المشكلات غير القابلة للحل، مثل مشكلة الحدود الدائمة، والقدس، واللاجئين، والاعتراف المتبادل الشامل ونهاية النزاع.
المقاربة الثالثة هي التي تسعي إلي الاتفاق الدائم. وفي رأيها برغم كل الإخفاقات الماضية والعوائق، يجب محاولة التوصل إلي اتفاق دائم يقوم علي مبدأ (دولتين لشعبين). لأن هذا هو الحل الوحيد، وكل تأجيل في تحقيق هذا الحل، سيزيد في العوائق التي ستحول دونه مستقبلاً، كما سيزيد من المخاطر المترتبة عن غياب السلام.
المقاربة الرابعة هي التي تحاول التوصل إلي اتفاق دائم، ولكن ليس انطلاقاً من مبدأ الدولتين لشعبين، الذي سبق وفشل أكثر من مرة في الماضي، وإنما علي أساس البحث عن حلول أخري. وهذا ما سنتحدث عنه في الصفحات التالية.
- الحلول البديلة.
إن النقاش الذي دار خلال الستة عشر عاماً الأخيرة، أي منذ التوقيع علي اتفاق أوسلو تمحور بين حدين: الثقة الكاملة بأن حل" الدولتين لشعبين" ممكن التحقيق؛ في مقابل التشاؤم التام من إمكان التوصل إلي حل سياسي للنزاع. وبين هذين الحدين برزت أفكار متعددة لاتفاقات مؤقتة.
الحل الإقليمي الأول: كونفيدرالية أردنية - فلسطينية مثل كل الدول العربية، رفض الأردن قرار التقسيم عام 1947، وسارع إلي السيطرة علي الضفة الغربية، كما حاول احتلال أجزاء من الضفة كان من المفترض أن تكون تابعة للدولة اليهودية. في نهاية حرب الاستقلال ضم الأردن الضفة الغربية، وبعكس موقف مصر من غزة، تعامل مع الأرض والسكان كجزء لا يتجزأ من الأراضي التابعة للسيادة الأردنية.
احتلت إسرائيل الضفة الغربية خلال حرب الأيام الستة في 1967، ومنذ ذلك الحين وحتي 1993 انقسمت الآراء في إسرائيل إلي موقفين: وجهة نظر حكومة حزب العمل الداعية للتوصل إلي "تسوية إقليمية" مع الأردن، تقضي بإعطاء الأردن معظم الضفة الغربية، خصوصا المناطق التي يسكنها العرب. علي أن تحتفظ إسرائيل بمنطقتين أمنيتين: وادي الأردن في الشرق، ومناطق إضافية في الغرب توسع "الخاصرات الضيقة" للدولة. عارض الليكود كل تسوية إقليمية. ففي رأيه الضفة الغربية (يهودا والسامرة) يجب أن تبقي لأسباب أمنية أو تاريخية - دينية، تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة. وعلي الرغم من ذلك كان الليكود مستعداً منح السكان العرب (الفلسطينيين) في هذه المنطقة حكماً ذاتياً. علاوة علي ذلك، فحتي قبل 18عاماً، كانت فكرة قيام دولة عربية مستقلة جديدة (الدولة الفلسطينية) مرفوضة تماماً من جانب غالبية الجمهور الإسرائيلي. وحتي الأردن لم يكن يعتقد طوال السبعينيات والثمانينيات، بأن حل النزاع الأردني - الإسرائيلي يتطلب قيام دولة فلسطينية.
في إبريل 1987، عُقد في لندن اجتماع سري بين شمعون بيريس الذي كان وزيراً للخارجية آنذاك، والملك حسين لحل مشكلة الضفة الغربية، عن طريق إقامة كونفيدرالية أردنية - فلسطينية. وكان المطلوب أن تتنازل إسرائيل عن معظم أراضي الضفة. يومها غضب رئيس الحكومة إسحق شامير، ورفض الفكرة بصورة مطلقة. وشكل هذا نقطة تحول في موقف الأردن من الموضوع. فبعد نشوب الانتفاضة الأولي (في ديسمبر 1987، أدرك الملك حسين ضآلة حظوظ المملكة في ضم الضفة الغربية إلي أراضيها، فأعلن في يوليو 1988أنه لم يعد مسئولاً عن الموضوع الفلسطيني، وأنه من الآن فصاعداً علي إسرائيل التفاوض مع منظمة التحرير. هذا التغيير في التوجه الأردني سهّل علي إسرائيل والأردن التوصل إلي اتفاق سلام في 1994، وأغلق الطريق أمام التوصل إلي حل للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.
- كونفيدرالية أردنية - فلسطينية.
الحل الأول المقترح هنا هو إنشاء مملكة أردنية فيدرالية، تتكون من ثلاث "ولايات": الضفة الشرقية، الضفة الغربية وغزة. هذه الولايات تكون states بالمفهوم الأمريكي، مثلما هي حال بنسلفانيا أو نيوجيرسي، تتمتع باستقلال داخلي كامل، ولها موازناتها، ومؤسساتها الرسمية، وقوانينها الخاصة، وحاكمها وسائر أشكال الاستقلال. ولكن كما هي حال بنسلفانيا ونيوجيرسي فإنها لا تملك أي صلاحية في موضوعين: السياسة الخارجية، والقوات المسلحة. فهاتان السلطتان ستبقيان ضمن صلاحية الحكم (الفيدرالي) في العاصمة عمان. بعد سيطرة "حماس" علي غزة، ما زال بالإمكان تحقيق هذا الحل علي مرحلتين. بداية في الضفة الغربية، وعندما تنضج الظروف يمكن تطبيقه علي غزة. من أجل ذلك تجري إسرائيل مفاوضات مع حكومة فلسطينية-أردنية مشتركة، كما كان من المفترض أن يحدث في مؤتمر مدريد عام 1991.
- فوائد حل الفيدرالية الأردنية - الفلسطينية.
إن هذا الحل هو الأفضل بالنسبة للفلسطينيين وللأردن، وبالتاكيد بالنسبة لإسرائيل أيضاً.
بالنسبة للفلسطينيين: الذين يعيشون في الضفة من غير المؤيدين لـ"حماس"، فإن هذا الحل هو أفضل من حل"الدولتين لشعبين" وذلك لأربعة أسباب. أولاً: لأنه منتج أكثر من أي اتفاق قد تنفذه إسرائيل. فالعديد من الفلسطينيين يرغبون في رؤية نهاية الاحتلال الإسرائيلي، ويفضلون أن يتم ذلك عبر هذا الحل، علي حل السلام الإسرائيلي - الفلسطيني الذي من الصعب التوصل إليه في وقت قريب.
السبب الثاني، إدراك هؤلاء الفلسطينيين أنه في حال قيام دولة فلسطينية وفقاً "لحل الدولتين لشعبين"، فالأرجح أن تسيطر عليها "حماس". وكثيرون يفضلون العيش تحت السلطة الأردنية، علي تحمل الاستبداد الديني لـِ"حماس"، كما يحدث في غزة.
ثالثاً: وحده الحل الإسرائيلي - الفلسطيني، سيفرض علي الفلسطينين تقديم تنازلات صعبة مثل التنازل عن حق العودة، والاتفاق علي نهاية النزاع وهلم جرة. ومن الأسهل مشاركة دولة عربية (الأردن) في تحمل العبء العاطفي المترتب آنذاك.
رابعاً: يدرك الفلسطينيون أن حل" الدولتين لشعبين" سيحولهم إلي مواطني دولة صغيرة جداً، وغير قابلة للحياة، تخضع لقيود كبيرة في الموضوع الأمني (مثل التنازل عن السيادة علي الأجواء الجوية)، لذا من الأفضل لهم أن يكونوا مواطنين متساوين في دولة محترمة وكبيرة يشكل فيها الفلسطينيون الغالبية الديموغرافية.
بالنسبة للأردن: يدرك الأردنيون أن قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة قد يجعلها تقع تحت سيطرة "حماس" كما جري في غزة. من هنا فإن قيام دولة مجاورة (فلسطين) يحكمها الإخوان المسلمون، بالإضافة إلي الحدود الطويلة بين الدولتين، وخطر الإخوان المسلمين في الأردن، سيشكل نهاية المملكة الهاشمية. إن السبيل الوحيد لبقاء الأنظمة في الشرق الأوسط هو السيطرة الأمنية الفعلية. من هنا فالطريقة الوحيدة لقمع التمرد الذي قد تقوده سلطة "حماس" مستقبلاً هو السيطرة العسكرية الأردنية علي هذه المنطقة.
بالنسبة لإسرائيل: هناك أربع ميزات لهذا الحل بالمقارنة مع حل "الدولتين لشعبين".
أولاً؛ هناك تغيير في الخطاب السائد. فلم يعد الموضوع يتعلق بالشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، وإنما بنزاع إقليمي بين دولتين: الأردن وإسرائيل. ومن المنتظر أن يتغير الضغط الدولي الذي يمارس حالياً علي إسرائيل ويطالبها بالتنازل.
ثانياً؛ من المحتمل أن يكون الأردن أكثر تساهلاً في عدد من الموضوعات، مثلاً الموضوع الإقليمي. فالفلسطينيون غير قادرين علي التنازل عن"حدود 1967". فإسرائيل الصغيرة بحاجة إلي المزيد من الأراضي، لكن الدولة الفلسطينية ستكون أصغر. وليس من المنطقي مطالبة الطرف الأضعف والأصغر بالمزيد من التنازلات. ولكن عندما يصبح الشريك هو المملكة الأردنية فالأمر يصبح أسهل بكثير.
ويصح ذلك بصورة واضحة علي كل ما له صلة بالترتيبات الأمنية. ففي أي اتفاق ستطلب إسرائيل تجريد الضفة الغربية من السلاح. وستطلب من الدولة الفلسطينية التخلي عن سلاحها الثقيل علي كل أراضيها. وهذا أمر صعب بالنسبة لشعب يسعي إلي الاستقلال. ولكن عندما يصبح الموضوع اتفاقاً بين إسرائيل والأردن تصبح هذه المطالبة أكثر منطقية. ويصبح كل المطلوب التنازل عن نشر القوات في مناطق معينة (الضفة الغربية)، وهذا مطلب قد يبدو مقبولاً من جانب الأردنيين، مثلما قبلت مصر قبل ذلك المطلب الإسرائيلي بعدم نشر قوات عسكرية كبيرة في سيناء.
ثالثاً؛ الموضوع الأهم هو مسألة الثقة. ففي حل "الدولتين لشعبين" سيكون علي إسرائيل التنازل عن أمور ملموسة مقابل "تعهدات" فلسطينية بالمحافظة علي الهدوء. وهناك تخوف إسرائيلي من خسارة مزدوجة: التنازل عن كل المناطق، وعدم الحصول علي الأمن. وثمة خطر كبير من أن تعجز السلطة الفلسطينية عن تقديم المطلوب، أو ترفض تقديمه.
ويختلف الأمر عندما يكون المطروح التوقيع علي اتفاق سلام إسرائيلي - أردني. ربما ستضطر إسرائيل إلي المخاطرة بكثير من الأشياء، ولكنها ستكون مخاطرات شبيهة بتلك التي أخذتها علي عاتقها عام 1973عندما وقعت اتفاق السلام مع مصر وتنازلت عن كل سيناء. أما الفائدة الرابعة فهي المتصلة بالعلاقات بين الدولتين. هناك أسباب كثيرة للتخوف من أن يؤدي نشوء دولة فلسطينية مستقلة ضعيفة بنيوياً إلي خلق عبء إضافي علي إسرائيل. وبصورة عامة ليس أكيداً أن المساحة الواقعة بين نهر الأردن والبحر تسمح بقيام دولتين قابلتين للحياة. من هنا فإن كل مشكلات الدولة العتيدة (غياب البني التحتية، وعدم وجود فرص العمل، والانفصال بين الضفة الغربية وغزة) ستقع علي عاتق دولة إسرائيل. ناهيك بأن المجتمع الدولي سيعتبر أن من واجب إسرائيل الأخلاقي مساعدة الدولة الجديدة، وذلك بعد سنوات الاحتلال الطويلة، وناهيك بالانعكاس السلبي علي إسرائيل للفقر والعوز والبطالة في الدولة الفلسطينية. وكل هذا لن يحدث في حال أصبحت الضفة جزءاً من مملكة الأردن"الكبري".
إن قيام دولة فلسطينية وفقاً لحل" الدولتين لشعبين" سيبقي غالبية المشكلات في المرمي الدولي. وسيكون من الصعب علي الدولة الجديدة أن تستقل اقتصادياً، كما أنها ستنقسم إلي إقليمين (غزة والضفة الغربية)، ولن يكون حل مشكلة اللاجئين قريباً. والأهم من هذا كله المشكلات بين إسرائيل و فلسطين لن تُحل في اللحظة التي يجري فيها توقيع الاتفاق. وسيضطرالمجتمع الدولي، وبصورة خاصة الولايات المتحدة، إلي توظيف جهود كبيرة من أجل إنجاح تطبيق الاتفاق.
وتختلف المشكلة عندما تتحول مشكلة دولتين قائمتين ومستقرتين، فإسرائيل والأردن ستكونان مسئولتين عن حل هذه المشكلات. وبعد توقيع الاتفاق سيصبح تطبيقه تحدياً بالنسبة للأردن ولإسرائيل، ولكن حجم الاهتمام الدولي سيتراجع بصورة كبيرة، كما جري بعد التوقيع علي اتفاق السلام مع مصر في 1979.
- الحل الإقليمي الثاني: تبادل مناطق.
في إطار تحسين اقتراح حل" الدولتين لشعبين"، اقترحت الإدارة الأمريكية علي الدول العربية إعطاء إسرائيل مقابلاً لاستعدادها التنازل عن أراض مقابل الاتفاق. ففي نظر هذه الإدارة ليس في مستطاع الفلسطينيين وحدهم دفع الثمن لإسرائيل (وهذا صحيح) مقابل التنازلات الكبيرة التي ستقدمها في إطار اتفاق السلام. والثمن المنتظر تقديمه من الدول العربية هو تحسين علاقاتها مع إسرائيل. وعلي الرغم من أهمية ذلك، فمن الواضح صعوبة "تعويض" خسارة إسرائيل كل مناطق الضفة مقابل بوادر حسن نية أو أمور أخري.
كما أنه من الصعب موضوعياً، عدم رؤية شوائب حل الدولتين. فمن جهة ستضطر إسرائيل وفلسطين للاكتفاء بدولة صغيرة ومكتظة سكانياً، ومن جهة أخري ستكونان محاطتين بدول ذات أراض شاسعة، مع عدد قليل من السكان (الأردن، صحراء سيناء، السعودية). فالأمر الوحيد الذي تملكه الدول العربية بكثرة وتحتاج إليه إسرائيل وفلسطين بصورة حادة هو الأرض. فإذا تنازلت هذه الدول عن جزء قليل من الأرض، يمكن إدخال تحسينات كبيرة علي وضع إسرائيل والدولة الفلسطينية. يتناول هذا الفصل كيفية "تكبير الكعكة" بحيث يخرج الجميع رابحين.
- أسس الاقتراح.
1ـ تنقل مصر إلي غزة مناطق مساحتها نحو 720 كيلومتراً. وتشمل هذه المنطقة جزءاً من الشريط المبني الممتد علي طول 24 كيلومتراً علي طول شاطيء البحر المتوسط من رفح غرباً حتي العريش. بالاضافة إلي شريط يقع غرب كرم سالم جنوباً، ويمتد علي طول الحدود بين إسرائيل ومصر. وتؤدي هذه الزيادة، إلي مضاعفة حجم قطاع غزة البالغ حالياً 365 كيلومتراً نحو ثلاث مرات.
2 ـ توازي مساحة 720 كيلومتراً حوالي 12 في المئة من أراضي الضفة الغربية. ومقابل هذه الزيادة علي أراضي غزة، يتنازل الفلسطينيون عن 12في المئة من أراضي الضفة التي ستضمها إسرائيل إليها.
3 ـ مقابل الأراضي التي ستعطيها مصر إلي فلسطين ستحصل من إسرائيل علي منطقة جنوب غرب النقب. ويمكن أن يصل حجم الأراضي التي ستنقلها إسرائيل إلي مصر إلي 720 كيلومتراً، ويمكن أن تكون أصغر.
- الفائدة بالنسبة لفلسطين.
غزة في حجمها الحالي غير قابلة للحياة. ولا تملك الحد الأدني الذي يسمح باستقلالها اقتصادياً. إذ يعيش فيها اليوم مليون ونصف المليون، وسيبلغ عدد سكانها في 2020 مليونين ونصف المليون نسمة. فمن يصدق أن سكان غزة الحاليين قادرون علي العيش برخاء في منطقة غير قابلة للنمو؟ فحتي مرفأ صغير من الصعب بناؤه في غزة لعدم وجود مساحة كافية، أو بسبب الأضرار الكبيرة التي قد يتسبب بها لشواطيء إسرائيل نظراً إلي قربه الشديد منها. ويخطيء كل من يشبه غزة بسنغافورة، فالتجارة في سنغافورة تعتمد علي التجارة الدولية، وعلي المصارف المتطورة و صناعة "الهاي - تك". أما الاقتصاد في غزة فيقوم علي الزراعة والتكنولوجيا البسيطة.
إن زيادة مساحة غزة وفقاً للاقتراح أعلاه سيزيد شاطئها بمساحة 24كيلومتراً، ويشمل ذلك إضافة تسعة أميال من المياه الإقليمية، مع احتمال العثور علي الغاز الطبيعي في هذه المنطقة. وستسمح زيادة 720كيلومتراً علي مساحة غزة بإنشاء مرفأ دولي كبير، ومطار دولي، علي بعد 20إلي 25 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل. والأهم من هذا كله: بناء مدينة جديدة يسكنها مليون شخص، تشكل المستقبل الطبيعي، ليس لغزة فقط وإنما يمكنها استيعاب اللاجئين الفلسطينيين من دول أخري.
ومقابل تحويل غزة مكاناً جذاباً ذا قدرة فعلية علي التحول إلي مركز للتجارة الدولية في المنطقة، علي الفلسطينيين التنازل عن مناطق في الضفة الغربية توجد فيها منذ عشرات السنوات مستوطنات إسرائيلية ومنشآت عسكرية. وهذا تنازل مؤلم، ولكن لا يمكن مقارنته بالفائدة الكبيرة في غزة.
- الفائدة بالنسبة لمصر.
مقابل إعطاء مصر (للفلسطينيين وليس لإسرائيل) 720 كيلومتراً من أرضها "المقدسة"، ستحصل علي سبع فوائد:
1 ـ أرض مقابل أرض. إذ ستحصل مصر من إسرائيل علي أرض تقع جنوب النقب حجمها 720 كيلومتراً.
2 ـ مصر اليوم معزولة جغرافياً عن جزء أساسي من الشرق الأوسط (هو الجزء الشرقي)، وذلك عبر البحر الأحمر إلي الشرق الجنوبي، والبحر المتوسط في الشمال. ومن أجل السماح بارتباط بري، ستسمح إسرائيل بحفر قناة تربط بين الأردن ومصر. وستمر القناة التي يبلغ طولها نحو عشرة كيلومترات من الشرق إلي الغرب (علي بعد خمسة كيلومترات من إيلات) وتكون خاضعة للسيادة المصرية الكاملة. بحيث لايحتاج الانتقال من مصر إلي الأردن إلي موافقة إسرائيلية.
3ـ بين المطار الجديد في غزة الكبري، والمرفأ البحري الجديد علي شاطيء البحر المتوسط، والقناة التي تربط مصر بالأردن، يجري شق شبكة من الطرق السريعة للسيارات، ويمد أنبوب للنفط (مسار هذه الخطوط سيكون بمثابة حدود أردنية - مصرية علي الجانب المصري) وتجتاز هذه الخطوط الثلاثة القناة إلي الأردن، ومن هناك ستتوزع شمالاً في اتجاه الشمال الشرقي نحو العراق والأردن، وجنوباً في اتجاه السعودية ودول الخليج. وسيؤدي هذا الربط إلي فوائد اقتصادية ضخمة. والفائدة التي ستجنيها مصر واضحة: إذ ستحصل الجمارك المصرية علي حصتها من حركة التنقل بين الأردن والعراق والخليج العربي من جهة ومرفأ غزة من جهة ثانية.
4ـ تعاني مصر مشكلة مياه آخذة في التفاقم. فهناك زيادة كبيرة في عدد السكان مقابل تراجع في مصادر المياه العذبة. وليس باستطاعة دولة نحو خمسين في المئة من سكانها يعيشون علي الزراعة الاستمرار، لعقد أو أكثر من دون حل جذري لمشكلة المياه. الأمر الذي يقتضي توظيف استثمارات في تحلية مياه البحر وتكرير المياه، ويتطلب هذا أموالاً طائلة وتكنولوجيا متطورة. وهو ما لا تملكه مصر، من هنا مقابل "الكرم" المصري، سيوظف العالم في مصر (عبر البنك الدولي) في مشاريع تحلية المياه وتكرريها.
5 ـ لقد أعطي اتفاق السلام المصري - الإسرائيلي مصر الكثير من الإنجازات، ولكنه في المقابل فرض قيوداً كثيرة وقاسية علي انتشار قواتها العسكرية في سيناء. وستوافق إسرائيل كجزء من إقدامها علي إجراء تغييرات علي الملحق العسكري لاتفاق السلام، مما سيسمح لمصر أن تقول لشعبها: صحيح أننا تنازلنا عن واحد في المئة من سيناء، لكن هذا التنازل سيسمح لنا بعد ثلاثين عاماً، بتطبيق السيادة المصرية بصورة أفضل علي 99 في المائة من أرضنا.
6 ـ تسعي مصر مثل العديد من الدول في المنطقة إلي الحصول علي الطاقة النووية (لأغراض سلمية)، وبناء مفاعلات نووية من أجل انتاج الكهرباء.
- الفائدة بالنسبة للأردن.
الأردن هو المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق من دون أن يدفع شيئاً. وهناك فائدتان كبيرتان:
1 ـ شبكة الطرقات، وسكة الحديد، وأنبوب النفط الذي سيربط مرفأ غزة الدولي، بالخليج الفارسي عبر القناة الأردنية - المصرية. وسيصبح للأردن منفذ مجاني علي البحر المتوسط (المرفأ الجديد في غزة)، ومن هناك إلي أوروبا. بالإضافة إلي ذلك، فإن الجانب الشرقي للقناة سيتحول "عنق الزجاجة" لحركة التجارة من أوروبا إلي العراق والخليج، الأمر الذي سيدر علي الأردن فوائد اقتصادية وإستراتيجية كبيرة.
2 ـ تشكل المشكلات الديموغرافية مصدر قلق للأردن، لا سيما أن غالبية مواطنيه هم من أصل فلسطيني، وعددهم آخذ في الازدياد. ومنذ اللحظة التي تقوم فيها غزة "الكبري مع المرفأ والمطار الجديدين، فإن هذا سيخلق فرصاً كثيرة للعمل، وسيغير الوضع في الأردن، وسيفضل الفلسطينيون الذين من غزة (نحو 70 ألفاً منهم يعيش اليوم في الأردن)، العودة إلي ديارهم، بالإضافة إلي جزء من اللاجئين المقيمين حالياً في الضفة والأردن.
- الفائدة بالنسبة لإسرائيل.
لدي المقارنة بين هذا الحل، حل الدولتين، تبرز أربع فوائد:
1 ـ الأراضي في يهودا والسامرة ستبقي تحت سيطرة إسرائيل (نحو 12في المئة)، وهذه مساحة أكبر مما يمكن الحصول في الحل العادي. وهذه المساحة من الأرض هي التي اعتبرها إيهود باراك ضرورية للمحافظة علي المصالح الإسرائيلية، في قمة كامب ديفيد (2000). وهي ستسمح لإسرائيل بخفض عدد الإسرائيليين الذين سيضطرون إلي إخلاء منازلهم من مئة ألف إلي ثلاثين ألفاً. يضاف إلي ذلك أن هذه المساحة من الأرض ستسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بالأماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية (مثل عفرا وكريات أربع، وأرييل) البقاء داخل إسرائيل ضمن شروط مريحة.
2 ـ إن التقسيم المتوازن للأرض بين غزة والضفة سيجعل الدولة الفلسطينية أكثر قدرة علي الحياة وبالتالي أكثر قوة وقدرة علي احترام الاتفاق.
3 ـ إن مشاركة دول عربية مثل الأردن ومصر في الحل لها أهمية وتجعله ملزماً، وتقدم "ضمانات" قوية لاستمرار الاتفاق.
4 ـلا يلغي هذا الاتفاق الإقليمي الحاجة الي"معبر آمن" بين غزة والضفة، ولكنه يقلل من أهميته. "فالمعبر الآمن" سيظل معبراً للانتقال بين غزة والضفة، ولكن سائر الحركة التجارية وتنقل الأشخاص بين غزة والعالم العربي ستجري عبر المسار الجديد.
- الفوائد الاقتصادية للجميع.
إن معظم التجارة بين العراق والسعودية ودول الخليج وأوروبا تجري عبر السفن التي تعبر قناة السويس، أو عبر السفن التي يضطرها حجمها للالتفاف حول إفريقيا. وهذان الطريقان غير مفيدين، ولكن لا غني عنهما في غياب مرفأ عصري علي ساحل البحر المتوسط، وفي غياب شبكة مواصلات مفيدة.
ولكن في حال وجود مرفأ عصري علي شاطيء البحر المتوسط في "غزة الكبري" يستخدم تكنولوجيا متطورة، مثل تلك المستخدمة في ميناء سنغافورة، وفي حال تشعبت منه شبكة طرق وسكة حديد وأنبوب للنفط، يمكننا أن نحسن بصورة كبيرة من التجارة، وخفض تكلفتها.
ولن يأتي تمويل هذا المشروع من الدول التي ستقام فيها البني التحتية التابعة له، وإنما من الدول الغربية. فاليوم ينفق العالم ملياري دولار من أجل إطعام الفلسطينيين، ووفقاً لهذا المشروع يمكن استخدام المال في الاستثمار وليس في الاستهلاك، وهذا الاستثمار يمكن استرجاعه خلال بضعة أعوام. وسوف تستفيد مصر والأردن مباشرة من الحركة الاقتصادية، بالإضافة إلي دول أخري ستستفيد بصورة غير مباشرة.
يفضل المجتمع الدولي اليوم البحث عن حلول متعددة الطرق تستند إلي أساس اقتصادي، وليس الحلول الثنائية التي تقوم علي أساس سياسي - إستراتيجي. ويعتبر الاتحاد الأوروبي النموذج الأبرز علي ذلك.
إن هذا الحل سيعطي للفلسطينيين فرصة للتحول "سنغافورة الشرق الأوسط". ومن غير الممكن التوصل إلي مثل هذا الإنجاز ضمن الحدود الضيقة الحالية لغزة".
فور تسريب هذه الوثيقة إلي وسائل الإعلام، جاء الرد الأردني عاصفا، ولا تزال ردود الأفعال متصاعدة إلي الآن، لكن عواصف التصريحات الأردنية، قد لا تصمد أمام الرمال المتحركة إسرائيليا وأمريكيا. وحتي إقليميا ومحليا فلسطينيا.
ويبقي الحل هو فضح هذه الوثيقة، ورفض كل من يدعمها عربيا أو دوليا، لأن الأجيال المقبلة هي من لها الحق في أرض أجدادها، وغير مسموح أن يوافق سياسي عربي علي هذه الجريمة الكبري التي يرتكبها اليمين في أمريكا وإسرائيل علي حساب شعوب المنطقة.

المصدر الاهرام


ضغوط امريكية وعربيةعلي مصر لبيع قطعة من سيناء

لابد أن نفهم ما يحدث الآن فى سيناء وخطورته على مستقبل مصر وعلى مستقبل القضية الفلسطينية وعلى مستقبل المسجد الأقصى ..
لابد أن نفهم هذا المخطط الخطير الذى أعلنته منذ سنوات اسرائيل لفتح الحدود بين غزة وبين سيناء من أجل دولة غزة الكبرى، وحقيقة التعاون والتخطيط المشترك بين الاخوان وحماس وامريكا واسرائيل فى هذا الصدد :
وثيقة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق اللواء احتياط ، جيورا إيلاند، ويطرح فيها أن مملكة الأردن هي دولة الفلسطينيين، وبوضعها الجديد ستتكون من ثلاثة أقاليم تضم الضفة الغربية والشرقية وغزة الكبري التي تأخذ جزءا من مصر.
وقال إيلاند أن إسرائيل نجحت بجهود سرية خصوصا في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط علي العرب للاشتراك في حل إقليمي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، يقوم علي استمرار سيطرة إسرائيل علي مساحات ضخمة من الضفة الغربية، مقابل تعويض الفلسطينيين، بمساحات ضخمة من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة علي النمو والمنافسة.
لكن أخطر ما كشفه إيلاند هو أن عملية الانسحاب الأحادي الجانب من غزة عام 2005 كانت الخطوة الأولي في هذا الاتجاه، وهو ما رفضته مصر ولاتزال، لأنها تعرف وتدرك مدي المخططات الإسرائيلية، في وقت رحبت به حركة حماس.
أسس الاقتراح:
========
1ـ تنقل مصر إلي غزة مناطق مساحتها نحو 720 كيلومتراً. وتشمل هذه المنطقة جزءاً من الشريط المبني الممتد علي طول 24 كيلومتراً علي طول شاطيء البحر المتوسط من رفح غرباً حتي العريش. بالاضافة إلي شريط يقع غرب كرم سالم جنوباً، ويمتد علي طول الحدود بين إسرائيل ومصر. وتؤدي هذه الزيادة، إلي مضاعفة حجم قطاع غزة البالغ حالياً 365 كيلومتراً نحو ثلاث مرات.
2 ـ توازي مساحة 720 كيلومتراً حوالي 12 في المئة من أراضي الضفة الغربية. ومقابل هذه الزيادة علي أراضي غزة، يتنازل الفلسطينيون عن 12في المئة من أراضي الضفة التي ستضمها إسرائيل إليها.

الخميس، 28 يونيو 2012


مصادر عسكرية لـ"هاآرتس": جنود إسرائيليون نقلوا "معلومات عسكرية" لبدو سيناء (فيديو)


تحقق النيابة العسكرية الإسرائيلية مع 12 جنديًا ساهموا في نقل معلومات سرية إلى بدو سيناء حول عمليات بناء السياج الأمني على الحدود المصرية الإسرائيلية بالإضافة إلى تسهيلهم عمليات تهريب المخدرات نظير الحصول على مبالغ مادية واعتمدوا في تواصلهم مع البدو على رسائل الهواتف النقالة لنقالة.

كشفت تسريبات نشرتها صحيفة هاآرتس عن تحقيقات تجريها النيابة العسكرية في تل ابيب ضد 12 جندياً برتب مختلفة في الجيش الإسرائيلي على خلفية اتهامهم بتجارة المخدرات وتهريبها إلى مصر، ونقل معلومات تفصيلية لبدو سيناء تتعلق بانتشار قوات الجيش الإسرائيلي على طول حدود إسرائيل الجنوبية المحاذية لنظيرتها المصرية، فضلاً عن معلومات أخرى حول عمليات البناء الجارية في السياج الحدود بين مصر وإسرائيل.

وجاء في ادعاء لائحة اتهام الشرطة العسكرية الإسرائيلية أن مجندين نظاميين برتبة عرّيف وجندي ثالث قاموا بالاتجار في أنواع مختلفة من المخدرات ومنها الهيروين والكوكايين والحشيش والأقراص المخدرة، وفي إحدى الضبطيات تم تحريز 2 كيلو غراماً من الهيروين، بلغت قيمتهما ربع مليون شيكل إسرائيلي، وهى الكمية التي وصفتها الشرطة العسكرية بالأكبر من نوعها في جرائم تجارة المخدرات المنسوبة لعناصر في الجيش الإسرائيلي.

ونقلت هاآرتس عن ضابط في الشرطة العسكرية الإسرائيلية، انه تم إلقاء القبض مؤخراً على احد جنود المجموعة المشاركة في تهريب المخدرات، التي يدور الحديث عنها، وثبُت انه كان يخفي كمية من مخدر الحشيش والهيروين في الإطار الاحتياطي للسيارة العسكرية التي كان يستقلها، حيث كان في طريقه إلى الحدود المصرية لتسليم الشحنة لعدد من المهربين، وقال الضابط في تصريحات للصحيفة العبرية: "تم تسجيل شريط فيديو للضبطية والشخص الضالع في تهريب المخدرات والاتجار فيها وسوف يتم الاستعانة به في التحقيقات الجارية مع المتهمين أمام النيابة العسكرية".  
  
ووفقاً لهاآرتس، اعترف ستة جنود نظاميين آخرين لهم ضلوع مباشر في تهريب المخدرات والاتجار فيها، بإمداد بدو سيناء بمعلومات سرية مفصلة حول انتشار قوات الجيش الإسرائيلي على الجبهة الجنوبية الإسرائيلية، إضافة إلى معلومات أخرى تتعلق بالكمائن، التي يعتزم الجيش الإسرائيلي نصبها على طول الشريط الحدودي بين إسرائيل وسيناء، كما اعترف المتهمون أن تبليغ بدو سيناء بهذه المعلومات كان يتم عبر رسائل الـ SMS من خلال الهواتف النقالة، وكان مواطن مصري بدوي هو الطرف الآخر الذي تلقى عبر هاتفه النقال الرسائل التي يدور الحديث عنها، وبهذه الطريقة كانت تتم عمليات تهريب المخدرات من إسرائيل إلى مصر دون أية تشويشات أو عراقيل، وفي مقابل ذلك حصل الجنود الإسرائيليين الضالعين في هذه العمليات (التهريب والتسريبات المعلوماتية) على مبالغ مادية كبيرة تقدر بآلاف الشواكل، كما اعتقلت وحدة (ماجين) التابعة للشرطة العسكرية الإسرائيلية ثلاثة مستوطنين إسرائيليين ساهموا بقدر كبير في تسهيل عمليات التهريب ونقل المعلومات.

ووفقاً لما نقلته الصحيفة العبرية على لسان ضابط الشرطة العسكرية الإسرائيلي، يمتلك الجنود الإسرائيليون معلومات تفيد بدو سيناء بدرجة كبيرة فأمدوهم بكافة التقارير المتعلقة بنصب الأكمنة لمنع التهريب على جانبي الحدود المصرية الإسرائيلية بالإضافة إلى معلومات تتعلق بأنشطة الأمن الدورية ومواعيد مرور الدوريات العسكرية على الحدود وكافة المعلومات التي يمكن من خلالها تفادي عمليات التهريب من والى سيناء، وأضاف الضابط عينه: "المتهمون من جنود الجيش الإسرائيلي، كانوا على علم بأن إدلائهم بتلك المعلومات لبدو سيناء، يستهدف تسهيل عمليات التهريب بمختلف أنواعها سواء كانت مخدرات أو أسلحة أو غيرها، وتقاضى المتهمون أموالا نظير كل عملية تهريب تتم عبر الحدود بين الجانبين المصري والإسرائيلي، لقد عملت مجموعة التهريب الإسرائيلية منذ عدة أشهر مضت". 

و قالت دوائر عسكرية رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي انه في ضوء عمليات بناء السياج الحدودي بين مصر وإسرائيل الذي من المقرر أن يبلغ طوله 200 كيلومتراً، يستشعر المهربون في الجانبين المصري والإسرائيلي الخطر الذي قد يهدد مصدر دخلهم الوحيد.

 من جانبه أوعز الجنرال "تال روسو" قائد المنطقة الجنوبية في إسرائيل، بالتحري من خلال التحقيقات للوقوف على ما أذا كان هناك ضلوع سابق للمتهمين في جرائم سابقة، موضحاً أن المتهمين ينتمون إلى وحدات تقفي الأثر في وحدة غزة بالجيش الإسرائيلي الذين ينتشرون على الحدود المصرية الإسرائيلية، وتدور مهمتهم حول تقفي أثر المهربين وإبلاغ قيادة حرس الحدود بنشاط المهربين والعناصر الإرهابية على الحدود.

من جهة أخري أكد المحامي الإسرائيلي "عيدان بيسح" المكلف بالدفاع عن احد الضالعين الرئيسيين في القضية أن المتهمين خضعوا لضغوطات غير قانونية من قبل النيابة العسكرية للاعتراف بالاتهامات المنسوبة إليهم، بينما قال محامي إسرائيلي آخر يُدعى "عصام حمد" أن موكله اعترف له انه تلقى تعليمات مباشره من قائده للتواصل مع المهربين والحصول على مبالغ مادية منهم، وقال أن التعليمات وصلت إلى حد التهديد باتهامه جنائياً بمخالفات ملفقة.
نقلا من محيط



قانونيون: حل «التأسيسية» والدستور يهددان رئاسة «مرسى»

رأى خبراء قانونيون أن إعادة الانتخابات أمر «وارد» بشكل كبير، خاصة إذا ما صدر حكم قضائى بحل الجمعية التأسيسية للدستور، التى يستحوذ الإسلاميون على الأغلبية فيها.
قال الدكتور محمد الذهبى، أستاذ القانون الدستورى، إن جميع الأعراف الدستورية فى ظل النظم المقارنة تقول إنه لابد من إعادة الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية بعد كتابة الدستور الجديد. وأشار إلى أن «تغير النظام السياسى فى مصر إلى نظام برلمانى أو رئاسى لابد أن يتبعه إعادة للانتخابات من البداية»، ولفت إلى أن تلك الإشكالية مطروحة بشكل كبير، ولذلك عارض القانونيون استفتاء 19 مارس، لتجنب تلك النقطة»، وأكد أنه حال وضع دستور جديد والتغاضى عن إعادة الانتخابات الرئاسية مرة أخرى ستكون مصر فى وضع دستورى شاذ، ويكون من حق أى مواطن رفع دعوى قضائية تلغى الانتخابات ما يهدد وجود «مرسى» فى منصب الرئيس.
وقال الدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون الدستورى: إن تلك الفكرة مرهونة بصياغة مادة صريحة فى الدستور تنص على إعادة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أو إذا قامت اللجنة التأسيسية للدستور بتغيير النظام إلى نظام برلمانى وفى هذه الحالة تتم إعادة الانتخابات.
وقال الدكتور صبحى عسيلة، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية إن «ذلك الاحتمال وارد بنسبة عالية جداً لأن كتابة الدستور الجديد تعنى البناء السياسى على أساس سليم».
وأوضح أن الجمعية التأسيسية للدستور قد تضع نصاً صريحاً يلزم بإعادة الانتخابات الرئاسية، وإن كان ذلك صعبا فى ظل وجود أغلبية إسلامية»، وأشار إلى أن «خمس» الجمعية التأسيسية وهو الجزء المعبر عن القوى المدنية والليبرالية قد يدفعون بقوة فى هذا الاتجاه، وأكد أنه إذا تم حل «التأسيسية» واستبدالها بأخرى فسيكون الاحتمال الأكبر هو وضع نص صريح: بإعادة الانتخابات الرئاسية للقضاء على حالة الانقسام بين القوى السياسية.
وأكد المستشار جمال رمضان، رئيس محكمة استئناف القاهرة، أن الاحتمال بإعادة الانتخابات غير وارد، لأن المادة 29 من الإعلان الدستورى المكمل تقول إن مدة الرئاسة 4 سنوات وكتابة دستور جديد لا تلغى المراكز القانونية أو القرارات التى ترتبت عليه بعد كتابة الدستور الجديد. وقال: الإشكالية أن هناك شبهة لبطلان الانتخابات وبطلان قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعلان فوز «مرسى» لأنها نظرت طعوناً لم تنظرها اللجان العامة ومنها منع المسيحيين من الوصول إلى اللجان، ولذلك يمكن اعتبار فوز «مرسى» باطلاً، لكنه محصن بموجب المادة 28 من الإعلان الدستورى


ان تهديد المجلس العسكري بإفراغ منصب الرئيس اذا لم يحلف امام المحكمة الدستورية :

هو هلفطه غير حقيقية وغير دستورية ,,إنهم يحاولون إجبار الرئيس المنتخب بإرادة شعبيه على تنفيذ ما يطمحون إليه ,, وهو وضع شرعية للمحكمه الدستوريه وجميع قرارتها المجحفة ,, وعلى الرئيس مرسى ان يعلن موقفه الصارم والرافض لتلك التجاوزات الشاذه ,,وإلا سيسقط كما سقط مجلس الشعب ,, يمكن للرئيس المنتخب شعبيا أن يقوم بتأدية القسم امام لفيف من مجلسى الشعب والشورى ويضم معهم الساده أعضاء المحكمه الدستورية العليا بخلاف الثلث الذى تم حله بقرار المحكمه ,, وهكذا يمكنه الخروج من ذلك العوار الذى تعمد المجلس العسكرى زج الرئيس به فى الإعلان الدستورى المكمل ,, الرئيس منتخب من الشعب المصرى بينما المجلس العسكرى وضعه على رأس الوطن رئيس مخلوع لا شرعية له ,, تذكر يارئيس الجمهورية ان الشعب جميعه يقف خلفك الان وينتظر منك موقفا شجاعا يعلى كلمة الحق ويرد للوطن كرامته ,, تراجعك عن الصمود والإصرار على موقفك يهدد عرش الحريه ويهدد وجود الثورة ,, أرتطم بالمجلس العسكرى الان وسترى ان الشعب كله يدعمك فأنت صاحب الشرعيه الوحيده الان ,, وحذارى أن تخسر جموع الشعب المؤيده لك الان فى ميادين الحريه وإلا وقتها ستسقط وسيسقط معك الوطن كله

عبـد الحليــم قنــديــل


خالد عبد العزيز يهدد العاملين بالقومي للشباب " ويفض اعتصام العاملين بالبلطجة

في تصرف غريب من نوعه لا يرقي لمسؤول كبير في الدوله قام المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس القومي للشباب بفض اعتصام عدد من العاملين بالمجلس بالقوه عن طريق مجموعه من البلطجيه قاموا بالتعدي عليهم ، ومعهم عدد من الكلاب التي تم اطلاقها علي المعتصمين لارهابهم .
كان اعتصاما مفتوحا قد بدأ الأحد الماضي لعدد من العاملين بادارة الأمن بالمجلس القومي للشباب احتجاجا علي انهاء عقودهم بشكل تعسفي رغم وعود سابقه من رئيس المجلس بتعيينهم ، وهو ما أدي لترك الكثير منهم لأعمالهم رغبة في الالتحاق بالعمل بالمجلس .
كان عبد العزيز قد قام بتهديد المعتصمين باطلاق الكلاب عليهم وفض الاعتصام بالقوه ، وهددهم أيضا بحرمان ذويهم من رواتبهم الشهريه قائلا " ممكن أخلي مفيش واحد من أهلكم يقبض مليم واحد

+18 هذه بورما .. وعلى العالم ان يحكم ....ذنبهم أنهم قالوا ربنا الله فقتلهم البوذيين !!
اللهم انصر المسلميين والمسلمات والمستضعفين فى الارض .. اميين


عاجل : قطر خدعت المصريين بصعود وهمى للبورصة مع إعلان فوز مرسى


كشفت مصادر صحفية بالعاصمة البريطانية لندن أن دولة قطر قادت صعوداً مصطنعاً للبورصة المصرية
مع إعلان فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية
 وقالت المصادر ان صناديق قطرية وشركات معروفة بتلاعبها فى البورصات تمولها قطر وتديرها الشيخة موزة قامت بعمليات شراء واسعة لإحداث نمو كبير فى معدلات البورصة المصرية ،
 حتى يبدو امام الجميع أن نجاح مرسى قاد البورصة المصرية نحو صعود كبير ، وغعطاء المصريين وهماً جديداً عن نمو إقتصادى وإرتفاع فى البورصة التى صدعوا  الناس فى مصر بتراجعها وخسارتها طوال عام ونصف 


بيان: من معتقلي العباسية للرئيس المنتخب 


بيان كتبه معتقلي العباسية من داخل السجن
من معتقلي العباسية لرئيس الجمهورية

في الوقت الذي يحتفل فيه المصريون بإسقاط مرشح المجلس العسكري وتحالف مصالح رجال مبارك ، وابتهاجا بأول رئيس مدني منتخب بإرادة حرة ، ورغم كل ما نحمله من اختلافات جذرية مع ما يتبناه الدكتور محمد مرسي من سياسات ، ومع مواقف جماعته من الثورة طوال العام والنصف الفائتين التي ادت الي شق صف الثورة وجعلتها فريسة بين أيادي مجلس مبارك العسكري.
وفي الوقت الذي يستعد فيه رئيس مصر الثورة لحلف اليمين يوم السبت القادم ، نقف هنا لنذكره :
*انه لا يجب ان يغمض لك جفن والآف الشباب الأبرياء خلف القضبان جراء محاكمات عسكرية فقدت كل اشكال التقاضي العادل ، وسلبت منهم حريتهم زورا وتلفيقا .
*لا يجب ان تباشر اي من مهامك ومئات المعتقلين في احداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود والعباسية لا يزالون ملقون في السجون دون ذنب اقترفوه سوى الدفاع عن حرية هذا الوطن .
*لا يجب ان تدخل قصرك الجمهوري الا وانت مطمئن القلب ان هؤلاء الشباب الطاهر قد عادوا الي بيوت أمهاتهن اللاتي لم تجف لهم عين على فراق أبناءهم .

لذلك نطالب الدكتور محمد مرسي الوفاء بتعهداته :


١- العفو الشامل عن كل المحاكمين عسكريا في كل الاحداث التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة الذين سطروا مع الشهداء والمصابين أوراق نجاحك كأول رئيس لمصر الثورة .

٢- الإفراج الفوري عن كل المعتقلين والمتهمين في قضايا سياسية وجنائية جراء الاعتصامات والمظاهرات التي أعقبت الثورة ، ولا ننسى بالطبع ضباط ٨ ابريل ومعتقلي العباسية الذين مر على إضرابهم عن الطعام اكثر من عشرين يوما .

معتقلي العباسية
 النصر للثورة

المجد للشهداء
الحرية للمعتقلين
لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين

غدا .. وقفة أمام المنصة لتأييد "العسكرى" ومشروع مجلس الدفاع الوطني

أعلنت جمعية الربيع المصرى برئاسة فتحى الصيفى، إحدى الجمعيات المؤيدة للمجلس العسكرى، عن تنظيمها وقفة تأييدية غداً، الجمعة، أمام المنصة بمدينة نصر، لإعلان تأييدها للمجلس العسكرى ومشروع مجلس الدفاع الوطنى، الذى أعلن عنه المجلس العسكرى مؤخراً، وإعلان رفضها لفوز الدكتور محمد مرسى، رئيساً للجمهورية.
ووضعت الجمعية فى بيان لها أمس، مجموعة من الأهداف التى تتمسك بها وتنادى بها، ومنها أن يكون الدستور مدنيا ولا يتخلله أى ثغرات للأفكار الدينية أو لصالح حزب بعينه، واستمرار إقامة فكرة مجلس الدفاع الوطنى وأن يتم تعيين وزراء الوزارات السيادية عن طريق مجلس الدفاع الوطنى والتأكد أنه لا يوجد لديهم خلفيات أيدلوجية، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون وزير التربية والتعليم من رجال العلم والفكر المتخصصين ويتم تعيين مجلس استشارى له قادر على النهوض بالدولة المصرية الحديثة.
وأوضحت الجمعية، أنها أعلنت صراحة دعمها للفريق أحمد شفيق من خلال تنظيم الوقفة التأييدية له قبل إعلان نتيجة الانتخابات أمام المنصة، وأنها مستمرة فى دعم مدنية الدولة، خاصة أنها لم تكن من الـ50% التى اختارت الدكتور محمد مرسى رئيساً للجمهورية.


ناصر أبوطاحون يكتب : نهاية دولة عبد الناصر

قد يكون وصول مرسى لقصر الرئاسة عبر عملية انتخابية حفلت بالكثير من الشبهات إنجازاً لتنظيم الإخوان، وتتويجاً لـ 80 عاماً من العمل السرى توزعت بين المهادنة والمواجهة، بين الدماء والسجون فى لعبة القط والفار بين الدولة المصرية والحركة الإخوانية، لكن لن يكون بوسع احد من الإخوان ان يقنع مصرياً واحداً أن نجاح مرسى إنجازاً له ما لم يكن ذلك مصحوباً بحلول عملية وواقعية وسريعة لمشكلات وأزمات يعيش فيها المصريون وأنهكتهم طويلاً، غير ذلك لن يجدى من عينة أن الرئيس يصلى الفجر ويأكل زبادى وينقل جنود الحراسة للظل، فكل هذا من باب الدعاية الفجة التى قد تأكل دماغ العامة للحظات قبل أن يفيقوا على أوضاعهم وأزماتهم الأخذة فى الإستفحال يوماً بعد يوم ..
وقد يكون من حق الإخوان أن يفرحوا بفتح القصر الجمهورى أمامهم، غير انه عليهم أن يتذكروا أن تلك القصور يتم تداولها بين الناس كحكمة إلهية لعلهم يتفكرون، قبل أن يفيقوا على أنفسهم وقد خسروا كل شىء. لكن ليس من حقهم أن يطلقوا لخيالهم العنان فيتصوروا أنهم ملكوا الدولة واستعبدوا شعبها ، فنجد إخوانياً تملك الغرور منه فيقول لشخص معارض أنهم – الإخوان- أسياده ، وهى ليست عرضاً – تلك الكلمة، لأنها تتكرر للمرة الثانية على لسان قيادى إخوانى، ولكنها فى المرة الثانية أخطر لأنها مصحوبة بعدوان بدنى، فالرجل الإخوانى حاول الفتك بخصمه وخنقه بعد ان أخبره بحكاية السيادة تلك على المصريين التى يلوكونها كالعلكة فى أفواههم.
غير أن ذلك كله كوم ، وموقف ذاك الفتى المباحثى عصام سلطان كوم أخر، فبعد أن كشفت الداخلية عن عميلها بنفسها فى معركة دعم شفيق ، وقال شفيق على الملأ ما كنا نعرفه من زمن عن ذلك الفتى المدلل لمباحث أمن الدولة عصام سلطان ، والذى كان يتولى تقديم الخدمات والتجسس على الفعاليات المعارضة، والعمل على زرع الانقسامات بينها وبين بعضها البعض، لم يتوقف سلطان كثيراً ولم يأبه لتلك الإتهامات ، وظل يستل سيف خشبياً ويظن انه محارب حقيقى فى معارك الوطن، بيد أن الجميع يعرف من هو وكيفية خروجه من جماعة الإخوان بعد أن اكتشفوا حقيقة عمالته لأمن الدولة فطردوه شر طردة، أخر ترهات سلطان أنه يتمنى لو هدم السد العالى ليكون بذلك قد أنهى تماماً على دولة جمال عبد الناصر، سلطان المباحث نسى أن دولة عبد الناصر لن تنتهى إلا بنهاية المصريين جميعا، وقال أن نجاح محمد مرسى هو إيذان بنهاية دولة جمال عبد الناصر، وربما هو حلم له ولأمثاله، ولكن هيهات له ماتمنى، فنجاح محمد مرسى هو نجاح لدولة عبد الناصر، لأن محمد مرسى نفسه هو ابن دولة عبد الناصر التى لولاها ما كان مهندساً ولا أستاذاً جامعياً ولا أصبح فى القصر، فمحمد مرسى المولود قبل قيام الثورة الناصرية بعام لأسرة من فقراء الوطن وضحايا الإقطاع والرأسمالية المتوحشة والملك الفاسد، بلغ سن التعليم ليجد مدرسة مجانية ومجتمع ناهض ينمو فى ظل عدالة اجتماعية وتكافؤ فرص أتاح له الصعود والترقى فى المجتمع حتى حصل على الدكتوراة من جامعة القاهرة ، فى تلك الأثناء لم يكن مرسى يعرف شيئاً عن الإخوان ولا جماعتهم،   ولم يكن يعرف سوى أنه كلما اجتهد فى دراسته ارتفع على سلم المجتمع، بينما تلك الجماعة فى ذاك الوقت كانت منشغلة بتدبير عمليات الاغتيال ، وتنفيذ مخططات الإرهاب لتعطيل نهوض مصر، ومن حسن حظ مرسى انه لم يكن يعرف بهم وإلا ما وصل إلينا الأن رئيساً ، فلربما ورطوه فى قضية قتل كهنداوى دوير وغيره، وربما فخخوه بحزام ناسف ليقتل وزيرا او يهدم مبنى.
فمحمد مرسى لا يعد وصوله هدماً لدولة عبد الناصر، بل تأكيداً لتنبؤات جمال عبد الناصر الذى أخبر المصريين فى إحدى خطبه أنه لن يكون رئيساً عليهم إلا مصرياً واحد منهم ابناً لمواطن فقير من بينهم، لقد ناضل عبد الناصر لكى يكون لمرسى وأمثاله من أبناء الفقراء مكاناً تحت الشمس ، و حلم أن يكون من حقهم فرصة الوصول لقصر الرئاسة، فتحقق ما  أراد وحلم ووصل أبناء الفقراء للسلطة بعد ألاف السنين فى نير الاستعباد.
وختاماً فإن من يظن أن تغييراً حدث هنا وهناك يعد بمثابة نهاية لدولة عبد الناصر وثورة عبد الناصر فهو واهم، لأن ما أحدثه عبد الناصر فى بنية المجتمع من تنمية حقيقية وتعليم مجانى أتاح لأبناء الفقراء الوصول لكرسى الرئاسة سيبقى، إلا إذا كان الدكتور محمد مرسى ينوى رفع السلم الذى صعد عليه إلى القصر، وهو سلم التعليم المجانى فى مجتمع العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، فإن حاول رفع السلم فلينتظر مصير مبارك وعائلته الذين حاولوا رفع السلم فانتهى بهم الحال كما تشاهدون جميعا

غضب شديد بالفيوم وكارثه حقيقه وشاهد ما فعلته جماعه التكفير والهجره




انتقد أهالي قرية أبشواي بمحافظة الفيوم ما أسموه بـ"انتشار الفكر التكفيري

 في القرية، وذلك بعد قيام بعض المحسوبين على جماعات دينية متشددة
 أول من أمس بهدم ضريح مسجد "الشيخ صالح ".
وهدد أحمد رشاد، أحد تابعي الطرق الصوفية بالقرية بعمل مظاهرات حاشدة

 لمحاكمة من يقومون بمثل تلك الممارسات، وفي حال استمرار هدم الأضرحة
 درءا للفتنة الطائفية، فيما وصف خالد إبراهيم أحد أهالي القرية،
 ما يحدث بأنه نتيجة انتشار الفكر التكفيري بمحافظة الفيوم مؤخرا.
وقال أحمد إبراهيم، عامل بالمسجد: فتحت المسجد الساعة 3 قبل العصر إلا أنني فوجئت بشخصين ليسا من المحسوبين على الإخوان أو السلفيين

 يتسلقان الضريح بسلالم، وبدءوا في الهدم فسارعت بالاتصال بشيخ المسجد.
وقال الشيخ نادي محمد مدير إدارة أوقاف أبشواي: وصلني اتصال من شيخ المسجد بأن هناك شخصين هدما ضريح الشيخ صالح، فقلت له: لماذا لم تمنعهم؟

، فرد علي قائلا: تعرضت لهما لكنهما قاما بتهديدي قائلين: ابتعد عنا وإلا حاربناك وأي جهة تريد أن تشتكي لها فافعل، فقمنا بتحرير محضر، وتم إحالته إلى النيابة.
وقال غريب رجب مفتش بإدراة أوقاف بأبشواي إن هدم المسجد حدث من بعض العوام الذين لا يدرون حقيقة ما حولهم وربما يكون هناك نقص ثقافي، ولا يجب أن يحدث ذلك في هذا التوقيت لأنه يحدث فتنة طائفية.



شعب طيب أوى يا خال

فعلا الشعب المصرى شعب طيب اوى ياخال..فاكرين يوم المخلوع مااتخلع الكل رقص فى الشوارع والصواريخ ملت سماء القاهرة المقهورة وهتفنا للعسكر رغم تنبيه بعض ضباط 8 أبريل الشرفاء من تلك الخطوة ونبهونا ان لا نثقق فى طنطاوى لانهم يعلمونه جيدا وحذرنا نحن من عدم ترك الميدان ...ولكن شعبنا حلو وبيحب ياخد قلم علشان يفوق ...وتوالت الأقلام ومازال الشعب فى غيبوبته ..وفاكرين لما مبارك عام 1981 لما مسك رئيس مصر قال أيه أنه لايريد سلطة وهو جاى فترة واحدة والكفن ملهوش جيوب لكن مقلناش هى الفترة كام سنه وراح عمل للكفن خزائن مش جيوب بس ....بالظبط اللى بيحصل حاليا الشعب الطيب فرحان بقدوم مرسى الراجل الطيب الامير اللى مش عاوز حاجة من الدنيا غير إنه يرضى عمو المرشد وعمو الشاطر وإلا كان هيكون له أى موقف شخصى يدل على عدم موافقته لما يفعله الإخوان فى الثورة واجهاضها وصفقاتهم المتواليه مع عمر سليمان والعسكر ونسى إن الثورة هى اللى طلعته من السجن من وادى النطرون يوم 28 يناير لما هرب هو والكتاتنى وقالك الناس هربتنا واصلا السجن فى الصحراء مفيش ناس هناك ...كان قال الاخوان هربتنا وعادى يعنى احنا بننسى بسرعه وشعب طيب ...شعب عاوز يقضيها والسلام عاوز يعيش وخلاص ..لو طلع خطوة للأمام يرجع ألف خطوة للخلف ...شعب بيحب اللى يضحك عليه بالكلام وياسلام لو كان الكلام من واحد بيقولوا عليه بيعرف ربنا وكأن الباقى لا يعرف سوى اللاتى والعزى ومناف وهُبل ...هو مين فينا ميعرفش ربنا ..اليهودى عارف ربنا ...فيه شيوخ فى الإسلام عارفه ربنا لكن لا تراعى الله فيما تقول وتفعل من إرهاب فكرى وعقلى لشعب أراد ان يكون مسير من عبدة المال والسلطه والمصلحة الشخصية  لا مخير إراديا كنوع من التنويم المغناطيسى الكلامى....مصر مش حقل تجارب يابشر ...
انا كلامى ليس إعتراضا على شخص مرسى ولكن على من وراء مرسى من أصبح القرار بأيديهم عن المرشد والشاطر ..وأى حد يقول إنه احل البيعه او هياخد قرار من دماغه او إستقال من الحريه والعداله ..أحب أقوله أهلا بك فى غيابات الجب سيدى المواطن البسيط ...هل تقدر تدوب ملح فى ماء وبعدها تفصل الملح لوحده والمياه لوحدها ...هل تقدر ترجع اللبن الرايب يكون حليب تانى ...هل تقدر ترجع الزمن للخلف ومرسى ميكنش إبن الجماعه ...هل تقدر ترجع الشهداء تانى ...لو تقدر تعمل كدة يبئى بردة مرسى مش هياخد قراره من دماغه لأن المرشد مع جماعة الإخوان كالمغسل والميت يفعل المغسل بالجثه كيفما شاء ويحركها هو دون ان تتحرك وحدها ...فيه ناس ممكن تقول نجرب ماهو إحنا جربنا الحزب الوطنى والعسكر كتير ...أحب أقوله ماهو الحزب الوطنى بردو موجود والعسكر موجود وكمان سيادتك كسبت عليهم الإخوان هديه ...يعنى عملنا ثورة ضد العسكر رحتم ورجعتوهم وعليهم الاخوان ...عموما يا عم مرسى الثورة اتعملت من اجل عيش ..حريه ..كرامة انسانيه ..لا من اجل ان ننقل البلد من مكتب السياسات لمكتب الإرشاد ..كل دا حصل وهيحصل اكتر لأن احنا شعب طيب نحلم بعمارة يرمولنا عشه نفرح بيها اوى نعمل ثورة ونحلم بحريه وكرامه وبرادعى رئيس يرمولنا زيادة اسعار وعدم شغل ونقص تموين وبنزين ومرسى رئيس ..مع العلم  إننا دافعين فاتورة وصولك للكرسى غالى أوى من شهداء ومصابين ومفقودين ومعتقليين وحرق اعصاب سنه ونص بسبب العسكر وبسببكم ...وأنا شخصيا ضدك وضد شفيق لأنكم اتيتم من رحم الثورة المضادة والعسكر لعبها صح حتى تأتى سيادتك للحكم بصفقاتكم المشبوهه كالعاده...أحلى حاجة هنسمع لمدة أسبوع ان البورصة فى الطالع وارباح بالهبل واموال قطر هتشغلنا البورصة شويه تمام بيخزوا العين كدة . وقناة السويس اللى هتتباع لقطر شغاله شغل نار يامعلم سلطان..وهتلاقوا الأمن بيقيض على عصابات وبلطجيه بالهبل كدة زى الفراخ سيناريو متكرر مفيش تجديد .. والايام هتثبت.. .طيب ماتبصوا كدة على الغرب ومخاوفه من الاخوان وكلمونا عنه ...إفتكرواكدة لما المخلوع إتخلع تانى يوم حققنا ارباح والدنيا كانت فله لما قلبت فلول
مافعله المجلس العسكري هو المتوقع تماما : من يقتل و يدهس المصريين و يسجن و يعذب المدنين و خاصة مواطنين بلده لا مانع لديه من بيع البلد للاخوان مقابل حفنة من الاموال و التمسك بالمناصب و التجارة..
وعموما لما المعتقلين يفرج عنهم هاخد ريست من الكلام فى السياسه وندى فرصه للى وصل عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكموفى النهايه هذا و قد إختارت مصر طرطورها أخيراً و بعد طول انتظار...الحمد لله رب العالمين...اللهم أخلف ظنّي فيه و أجعله خير مما أظن...أو أعنّي عليه و أجعلني سيفاً مسلطاً علي رقبته إن لم يكن كذلك. إنتظرونا فى الثورة القادمة والشعب يريد إسقاط الإخوان لأنها قادمه لامحاله بس احنا منتظرين القلم كعادتنا علشان ناخد بالنا ان فيها حاجه مش حلوه خالص
الثورة اللى فاتت مستمرة...و المجد للشهداء...يسقط يسقط حكم العسكر....يسقط يسقط حكم المرشد
fawzy elrashidy

رسالة إلى الرئيس الذى جاء بالتعيين د / محمد مرسى مبارك

اللى عنده مبدأ أحسن من اللى عنده حساب فى بنوك.. وأنا مبدأى مش هوافق على قاتل أو متواطىء والثورة تحكم لاتحٌاكم وإنى مش هسلم دماغى لحد أنا خلقت حر وكرامتى فوق الجميع وحريتى تقف عند إيذاء الآخر
أنا ضد كل من يقول احنا عاوزين ضمانات ان المسلمين اللى مش إخوان هياخدوا حقوقهم أو المسيحين عاوزين ضمانات حق المواطنة أو الستات هتكون بحريتها ...أنا ضد كل من يطلب ذلك لان طلب الضمانات تطلب لحاجة وكأنها مش حقك أو يعطهولك وكأنها منحه أنا هاعيش بحريتى وراحتى وأراعى ربنا وضميرى فقط لامرسى ولا غيره هيغير حياتى ولا عقيدتى هو يغير الحياه للافضل كرئيس معُين بالإنتساب وكموظف إدارى للبلاد فقط وأنا كمواطن ولى حق فى البلد وعليا واجبات وحقوق فانا لم ولن أسمح لأى حد يحبسنى جوه نفسى هافضل ثورى حتى على نفسى وحق الشهيد هافضل وراه لما أخدو وأهداف ثورتى هاكملها أى كان الرئيس لان النظام لم يسقط بعد ..دى رسالتى إالى السيد / محمد مرسى مبارك الرئيس الجديد لمصر ..فعلا أنا قاصد أكتب محمد مرسى مبارك لأننا كنا بنقول لا للتوريث ويسقط النظام.. فراح النظام اتفق مع النظام برده على انهم يغيروا بس بدل النظام مايكون حزب وطنى واسمه جمال أصبح حزب وطنى اخوانى وركب دقن وبئى اسمه محمد مرسى مبارك...أنا حتى بفكر أعمل شركة لتصنيع الدقن المحمول بحيث تكون معاك فى كل مكان وتفتح لك الأبواب المغلقة ..أصل إحنا ناس بنحب اللى يضحك علينا باسم الدين على أساس إننا من الماجوس وكل واحد فينا عامل صنم فى بيته وتقريبا نسينا إننا شعب متدين وعارفيين ربنا كويس ودينا الإسلامى له 1500 عام والمسيحيه من قبله ...ورغم إنى متأكد من الصدام القادم بين النظام والنظام ...لان اللى مشفهومش وهما بيتفقوا هيشوفهم وهما بيوزعوا مصر بينهم ...وغرام الآفاعى لايدوم كثيرا ..
أما الناس اللي بتشتم مقاطعون أو مبطلون عشان خاطر مرسي كسب : احب أقول لهم "يا حبيبي منك له - المجلس العسكري كان كدة كدة طابخها من ساعة ما شفيق مادخل الاعادة و كان بيجس نبض الشارع و سواء مرسي ولا شفشق هو كان هايعيش" ::: زعلك ده هو اللي بيدي مرسي شرعية في الرئاسة ::: محمد مرسي رئيس بالتعيين و ليس بالانتخابات الحرة ..... العسكر فرض علينا اتنين تابعين له واحد قاتل وآخر متواطىء اتنين من رحم الثورة المضادة اتنين حله وغطاها من أول مره جلس فيها الجماعة المحظورة سابقا المحظوظة حاليا مع عمر سليمان خطتهم ماشية تمام من أول إستفتاء 19 مارس بتاع الجنة والنار العسكر اختار لينا اتنين مستنسخين من بعض نختار منهم و دي ماسمهاش ديموقراطية
و سوف يكتب التاريخ ان شفيق كان ورق البفرة بتاع العسكر و إلاخوان : هرب الفلوس و قعد يشتم يمين و شمال لحد ماعملو عملتهم جوة و خلصوا و سلم و استلم و هو أتكافئ بتسفيره من البلد معزز مكرم بحجة انه شتم مرسي فطبيعي يخاف على نفسه من مرسي مش من الشعب
على طاولة المفاوضات كل فريق يبتسم و يهدد في آن واحد ... لا توجد ورقة "الأخلاق و الصح و الغلط" كل طرف يستخدم ما لديه من سمعة، أصدقاء، سلاح، دين، قنوات إعلامية، تعداد العساكر أو المليشيات و هكذا للعب مع الطرف الآخر
وفى النهايه احب أقول للثوار الحقيقين.. فأعدائكم يهدونكم عيوبكم و لا يتفقون معكم كما يفعل الخونة؛ هم بشر لهم أوجه نظر مختلفة و هم خائفون منكم بقدر خوفكم منهم ...... مالم يذكر في كتاب أو فلسفة أو أخلاق بشرية منذ بداية الخلق هو "حب الصاحب الخائن"
ياريت يا عم مرسى زى الحركات ماهى شغاله ان البورصة ترفع والبلطجيه بدا القبض عليهم وحاسيين بشوية آمن كدة ياريت تغيروا بس حاجة صغيره فى السناريو دا وطلعوا المعتقلين أهى حاجة تحسبلك رغم انها حقنا وياريت تسيبك من انك تتصور مع أهالى الشهداء لأن عصام شرف بردو عملها قبلك المهم حقهم مش نتصور جنبهم ..وفى الختام اللهم أحفظ مصر وشعبها من الخائنين والمتواطئين وكل من أراد باهلها سوء........
وفى كل الأحوال الثورة مكمله بس احنا بنريح شويه ياعسكر اخوانى
الله .............الوطن ............حق الشهداء.............الثورة
fawzy elrashidy
http://fawzy-elrashidy.blogspot.it/2012/06/blog-post_28.html

خالد صالح :معلقا بتويتر

19 شاويش عايزين يفرضوا ارادتهم على 80مليون واختياراتهم!! المجلس العسكري كده بيتجاوز حدوده وبيعطل ارادة الملايين،يسقط الإعلان الدستوري المكمل


حافظ جنوب سيناء: لاتهاون في حق الدولة ويجب إزالة كافة التعديات بشرم الشيخ

محافظ جنوب سيناء: لاتهاون في حق الدولة ويجب إزالة كافة التعديات بشرم الشيخ
إيماء لقراره الصادر منذ أيام بإزالة عدد من المباني الحكومية المتهالكة، والتى تعوق تقديم الخدمات إلى المواطنين، وإنشاء مجمع للمصالح الحكومية بمدينة شرم الشيخ،
 قام اللواء خالد فودة- محافظ جنوب سيناء، بمعاينة عدد من الأماكن المقترحة واستقر الرأي على إقامة مجمع للمصاح الحكومية في المنطقة المتاخمة لمجمع المحاكم، لتصبح المنطقة منطقة خدمات عامة، فضلاً عن إنشاء ساحة انتظار للسيارات ونقل بعض الورش المواجهة للمشروع للمنطقة الحرفية.
كما قام المحافظ بجولة موسعة بشرم الشيخ تعد الثالثة خلال أسبوع، فاجأ خلالها بعض الفنادق التي انشأت بعض الأبنية في حرم الفندق مستغلة الأحداث التي مرت بها البلاد في الفترة الماضية، وأمر بإزالة هذة المخالفات فورًا، وذلك بالطرق القانونية،
 وإحالة المسئولين إلى التحقيق، كما تفقد بعض المشروعات السياحية المهملة والمتوقفة،
 وأمر بدراسة هذه المشروعات وأسباب التوقف وحل كافة المشاكل الإدارية والقانونية بالتعاون مع المحافظة 
وملاك تلك المشروعات.
وتفقد أيضًا سقالة نعمة، وأصدر قرارًا إلى لجنة الإشغالات بالمحافظة بمراجعة كافة الاشتراطات البيئية للرصيف والمراكب والمرافق بالتعاون مع الدفاع المدني والحريق، ومراجعة كافة عقود الشركات العاملة بالسقالة
، وأمر بتطوير الشاطىء العام بمنطقة مارينا وتزويده ببعض الألعاب المائية بعد ترخيصها، كما منع قيادة الدراجات على الشواطىء بدون كنترول.
انتقل المحافظ والوفد المرافق لمعاينة الموقع المقترح لإقامة مشروع لسوق الجملة بالرويسات وأمر بتشكيل لجنه لدراسة الموضوع وجدواه من كافة النواحي، والعرض لاتخاذ القرار المناسب مع إزالة كافة التعديات بالمنطقة
، وشدد المحافظ على المختصين بإزالة كافة المباني المخالفة المقامة تحت سفح الارتفاعات الجبيلية المحتمل انهيارها، نظرًا للعوامل البيئية، بالإضافة للمباني المقامة تحت خطوط الضغط العالي
 وذلك بالتفاوض مع أصحاب هذه المخالفات من المواطنين حفاظًا على أرواحهم، وحمل المحافظ الإدارات الهندسية المسئولية تجاه مخالفات البناء والتعديات.
كما وجه اللواء خالد فودة، رسالة لكافة المسئولين المرافقين بأنه لا تهاون في حق الدولة ولابد من إزالة كافة التعديات مهما كان حجمها وحجم من أقامها، وأمر بتطوير وتشجير منطقة مطلع الهضبة،
 وقد رافق المحافظ في جولته العميد محمود عيسى- السكرتير العام المساعد، والمستشار القانوني للمحافظة، ورئيس مدينة شرم الشيخ، وعدد كبير من مديري المديريات والإدارات بالمحافظة.