الأربعاء، 20 يونيو 2012


قصص تعذيب السجناء
شمال سيناء
يوم 21 أكتوبر سنة
2004

الساعة 3 صباحا هجمت قوات من أمن الدوله منزل
محمد جايز صباح حسين
المتهم السادس في القضية . وتم تحطيم جميع الأثاث ومصادرة الحاسب الشخصي ومحل ادوات صيانه الهواتف المحمولة . وتم الأستيلاء علي كل ما وجد بالمنزل . ثم قاموا بعصب عينيه
وأعتقاله ليترك زوجته وأختين وطفلته التي لم تتعدي الثلاثة أشهر ووالدته المسنه
وكان السؤال الأول .
من أشتري منك تايمر غسالة :)
فرد أن كل يوم يبيع قطع غيار أجهزة وهذة الأدوات متداولة في الأسوق .
طيب أحنا هنخليك تتكلم
ومن هنا بدأت المأساة
الوقت شهر رمضان
التوقيت يوم الجمعة بعد المغرب
هاتوه : ثم قاموا بطرحه أرضا وخلع ملابسه تماما وقاموا بربط يديه وقدميه بحبل طويل وقام 4 جنود بوضع أقدامهم علي أطرافه : ووضع كرسي علي صدرة وآخر بين قدميه حتي لا يتحرك
ثم صرخ أحدهم ... كهربا
ثم جاء صوت كانه الموت ... صوت فرقعة شرر التيار الكهربائي الصادر عن جهاز الصعق الكهربائي المسمي (بالدنك)
هنا بدأ الموت . 4 ضباط أحدهم يسمي أحمد موافي(أسم رمزي) بفتح الجحيم علي جسد هزيل لا يحتمل هذا التعذيب . صدمات كهربيه ينتج عنها ألم يفوق الوصف لدرجه تمني الموت من العذاب .
والسؤال من أشتري منك التايمر
فقال عن كل من أشتري تايمر منذ فتح المحل
اللعنه علي هذا التايمر المشئوم .
ثمنه خمسة جنيهات
ويباع لدي أي متجر
وعند الفجر تركوه
فقام ضابط آخر من العريش بتعليق محمد جايز من الخلف علي باب غرفه وكان الجسد العاري معلق لا يصل للأرض وثقل جسده علي كتفه النحيفه
ولايزال يصدمه بالصواعق الكهربيه حتي أذن الفجر
فقال المحقق . نزلوه يتسحر وهاتوه . وكان السحور رغيف بعد آذان الفجر ، بعد إن انتهي الضابط من وصله التعذيب
ولم يتمكن محمد جايز من رفع الخبز لفمه فقد أذن الفجر وكانت أكتافه شبه ممزقه من طول حملها لجسده المعلق ومن الوهن أثر اللكمات
وقتها قام أحد المخبرين بتفيذ أمر وضع الخبز في فمه بالإكراة بعد رفضه الأكل لدخول وقت الصيام
ثم بعد يومين تم ترحيله مع مجموعات الي جهاز أمن الدوله بمدينة نصر
وهناك تم أستقبال الجميع باللكمات والركل والجميع مقيد بقيود حديدية
يديه خلف ظهرة
ثم بدأت رحلة العذاب الحقيقية
أبواب حديدية وعشرات الأجساد عارية مصلوبه ليست بالأرض ولا بالسماء . صرخات تشق الجدران . أصوات بكاء نساء
فين جوزك يا مريم
تصرخ مريم وتبكي أحيانا
يا بنت كذا وكذا
تجيب مريم
معرفش يا باشا
متعرفيش أزاي يا بنت الوس ...
تبكي وتقول يا رب ..
لا تعرف أن هنا لا أحد يعترف بالرب
لم يعرف المحقق أن التي يمزق ملابسها كان يوما ما يستعير ملابسهن ليهرب بها من الحرب
تعرف سليمان فليفل يا محمد جايز
معرفوش
طيب
ثم يصلب محمد جايز
والسؤال
حاسبك عليه حلقات يسري فوده الطريق الي عتليت
أنت بتكره الأسرائليين ؟
حلقات تصور إعدام الجيش الصهوني آبان أحتلال سيناء يقوم بدهس جثث المصريين بالدبابات
طيب أنت ليه عندك الكتب دي
كتاب : 5 يوينو مذبحة الأبرياء
لوجيه أبو ذكري
وأوراق خاصة بذبح الأسري المصرين
يبقي أنت أديت سليمان التايمر عشان يفجر الأسرائليين
وبعد أسابيع من التعذيب
تم عرض مجموعه صور ولم يتعرف محمد جايز علي ايا منها
فقالوا هذا هو سليمان فليفيل
هوا ده الراجل الي أشتري منك التايمر : أحفظ وشه . ولو وراك اياه رئيس النيابه
قول أسمه فليفيل
وأستمرت أيام اليأس
عذاب ليلا بالكهربا وتعذيب نفسي وحرمان من النوم
وكل دقيقه يطلبك محقق آخر ليسأل نفس الأسئلة
أحدهم أثناء التعذيب قال
مالك ومال الأسرائليين با أبني
فرد محمد جايز
أنا برئ وما أعرفش حاجة
فقال طيب وحلقات إعدام الأسري المصريين
فقال : عن تفاصيل المذابح
وكيف يحكي الشيوخ القدامي
أن الضباع كانت تنهش أجساد الجنود أثناء أنسحابهم وتنام لتستيقظ وتكمل التهام الأحياء
وكيف كان المتهم يجمع العظام لدفنها تقديرا لدورهم في تحرير الأرض لمن لا يستحق أن يعيش عليها
ورد المحقق بأن خاله من ضمن القتلي في مذبحة ممرات متلا
في أثناء التحقيقات كانت التهديدات بالأغتصاب
والتهديد النفسي الرهيب بأغتصاب الزوجات والأهل
وأخبرو الجميع إن النساء موجودات
وكان الجميع في حالة نفسية مدمره . حيث الوقوف لساعات حتي السقوط من النعاس والتعب
لتركلك قدم بعنف أن قوم يا أبن ال ...
وتأتي وصله الركل والصعق
ليسقط البعض فاقدي الوعي
يا الله أليس لذلك نهايه
صرخات النساء تشق الجدرات
لتجعل الرجال أقوي علي الصبر
هل يا تري أهل سيناء خانوا الوطن بكراهيتهم لعدوا يذبح الأطفال والشيوخ ليل نهار
ولماذا يركعون حين يذبح الصهاينه جنودنا علي الحدود كالدواب . بينما يستكبرون عن الركوع الي الحق
ألا كرامه لنا
سألنا نفسنا ما الوطن
قلنا الوطن هو الأرض
وقلنا الوطن هو الشعب
وقلنا الوطن هو الجيش الذي يحمي الأرض والشعب
ثم كفرنا بالوطن
إن إنتهاك كرامة المصري هي أنتهاك لكرامة الوطن نفسه
من الواجب دفع الظلم
عن سجناء قضية تفجيرات طابا
فقد تم أعتقال أكثر من ثلاثة آلاف مواطن سيناوي
وتصفيه 53 شخص من الأبرياء حتي النساء سقطت برصاص أشتريناه لهم ليحمونا ..
وبه قتلونا
قالوا للمتهم : أنت رحت جنوب سيناء صباح 7 أكتوبر
علي بعد 300 كيلو متر
وكانت كذبتهم غبية
حيث احضر المحامي
أحمد سيف الإسلام حمد
والد علاء عبدالفتاح
ومني سيف
أحضر دفتر تسيير العمل الخاص بمحمد جايز
ليثبت بالدليل القاطع أن محمد جايز وزميله كانوا في هذا الوقت يملئون سيارات المياة الخاصة بمجلس المدينه
وشهد السائقون بهذا في المحكمة وتم عرض دفتر الأحوال علي القاضي
فلم يعترف بشئ
وصدر حكم بإعدام المتهم شنقا
بعد تصديق حسني مبارك علي أحكام الإعدام
تم رفع قضية أمام محكمة الشعوب الأفريقية .
وصدر حكم بالإفراج عن المتهمين
ودفع تعويضات لهم
والحكم ملزم لمصر كما نشر بالجريدة الرسمية حينها
سيتم أرفاق الحكم
والبيان الصحفي
نرجوا الدعم والمشاركة في رفع المعاناه
إنتهي ....
تتم إعادة محاكمة القضية هذه الأيام بالتجمع الخامس
المحامين المتطوعين
مكتب هشام مبارك للقانون
أستاذ أحمد راغب
أستاذ أحمد سيف الإسلام حمد
الأستاذ سيد فتحي
الأستاذ أحمد حلمي
الأستاذ حمدي الأسيوطي
أستاذ محمد اللق
وفريق نقابة المحامين
ومتطوعين آخرين
والأستاذ خالد علي / مرشح رئاسة الجمهورية السابق
هذه هي الحلقات المحرزه في القضيه والتي
بسببها تم تعذيب محمد جايز والحكم عليه بالإعدام

http://www.youtube.com/watch?v=Jkuk2RAR9VI
http://www.youtube.com/watch?v=YQcH4X7OzV0

0 التعليقات:

إرسال تعليق