الأربعاء، 20 يونيو 2012

زوجة الدكتور مرسى | بقلم محمد الزيات 


إلي السيدة التي رفع التاريخ المصرى منها مثالاً عالياً " للمصرية أمى وزوجة الدكتور مرسى "
إلى الفلاحة المصرية التى لم تَخدعها أو تَغشها المظاهر والزيوف .
إلى الأم البسيطة أمى الوفية كالنيل الأصيل فحياتها للخصب والإنتاج كأرضنا الطيبة .
أكتبُ فى مقـالى هذا عن أمى قبل أن أكتب عن حرم الدكتور مرسى التى تُشبه أمى تماماً فى المظهر والشكل وربما نفس الروح التى لدى المصرية البسيطة .
أزدات فى الأونة الأخيرة كمية السخافات والهزيان والأستخفاف بكل ما يرآه البعض أمام عينانهم فأصبح الجميع يأخذ الأمور مهما كانت على غير طبيعتها بسهولة وببساطة وبأستهزاء دون الرجوع إلى عادات وتقاليد وقيم أخلاقية ودينيه .
فكم هو قدر الوقـاحة التى بداخل شخص حينما يَتهكم على سيدة مصرية بسيطة تَكـاد فى المظهر تُمثل أغلبية الطبقة المصرية .
أزداد الأنتقاد لشخص الدكتور محمد مرسى فى الفترة الأخيرة لا لعقلة أو تفكيرة السياسى أو الأنتقاد بشكل يَليق بنا كمجتمع مُسلم مُتحضر ورآقى مُتعلم فأصبوا من شخصه ما أصـابوا .
قد نَختلف فكرياً مع الدكتور مرسى ومع جماعة الأخوان فكرياً سياسياً ولكن ليس هناك مُبرر واحد يَجعلك تَتهكم بكل هذا القدر من السخافة والأستهزاء على هذة السيدة .
نَعلم جميعاً أن من يَفعل هذا أنسان ضّعيف الفكر والقيم الأنسانية والأخلاقية والدينية أيضاً فهو يَهرب من المواجهه الحقيقة التى بينه وبين الدكتور مرسى فى الفكر والسياسة التى نَتجت عن خلاف حاد من بعض شباب الثورة والأحزاب والتيارات تجاة جماعة الأخوان المسلمين .
يَهرب من المواجهه الحقيقية ويَذهب مُتخفياً خلف الستار ويبدأ فى الطعنات من الخلف فى زوجة الدكتور مرسى لينال من شخص الرجل
لأنه لا يَستطيع أن يواجهه .
نَذكر جميعاً ما حدث للدكتور البرادعى من نيل لشخصةُ وسمعتهُ وسمعة أسرتهُ من تشوية وكذب وأفتراء عليهم حتى يَصل صـاحب الأمر إلى ما يرغب به .

ليس فى القتـال شرف مادمُت تُقاتل من خلف الستار مُتخفياً حتى وأن قتلت العشرات فـقتالك لشخص وأنت تواجههُ خير من قتالك لألف بطعنات غدر , فلا شرف ولا رجولة فى الطعن بالغدر من الخلف .

0 التعليقات:

إرسال تعليق