الخميس، 28 يونيو 2012

خرطوشة أبو حـامد وخيـانتهُ للثورة .
مقـال بقلم محمد الزيات


تجـاوز النفـاق الحدود فى هذا الزمن وأصبح مهنة وحرفة فبعضهم يَكسب منه شهرة وبعضهم يَجنى المـال والأخر يَقترب إلى السُلطة والحاكم بأى طريقةٍ وأى وسيلة مهما كـان على حسـاب أى شخص مادام سَيصلهُ ذالك إلى مـا يرغب.
أختلف الجميع بعد الثورة مع جماعة الأخوان سياسياً وفكرياً لكننا لم نَختلف أننا أبنـاء وطنٍ واحد وأننا صنعا الثورة سوياً حينما كـانت تَقطع الدولة يد الخـارج عن أمرها , أوضحت فى كل مواقفك السـابقة أختلافك الفكرى والسيـاسى مع جماعة الأخوان ولكن تَشددك وتَعصبك الأعمى الذى حولك من شخصٌ يُطلق عليه ثـائر إلى شخص مُتعصب إلى رأيهُ وفلولى ضد جماعة الأخوان خـاصة والتيـار الأسلامى خـاصة .
الكثيرُ من الثوارٍ يَعـلم جيداً أن الداخلية بالفعل أطلقت الخرطوش على المُتـظاهرين فى مُحيط مبنى وزارة الداخلية ولكنك الوحيد الذى أستطاع أن يـأتى بهذا الخرطوش تحت قُبة البرلمان وبعد موقفك العنيد ضد جماعة الأخوان وتأييدك لشفيق جعلت الشك يَدخل قلوبنا جميعاً بأنك أصطنعت هذا ليس لأنك تُدافع عن الثوار ولكن لأنك تُريد أن تُحرج جماعة الاخوان فقط أمـام الشعب والرأى العـام .
وكم هو جميل أن تُحدثك جميلة أسماعيل التى ضَربت أروع الأمثـال حينما سُجن زوجها أيمن نور فى عهد المخلوع مُبـارك حينما وقفت بجوارهِ موقفاً بطولياً تُساعدهُ وتُسـاندهُ , حدثتك قـائلةً فى تغريدةٍ لها من جميلة إسماعيل إلى محمد أبو حامد: أخاطبك لأول مرة ومضطرة "احترم نفسك، إن استطعت، لا تهزأ من المقاطعين والمبطلين، يقينا هم أشرف منك. انتهى".
تَتحدث أنت عن المقاطعون وتقول بأن مُقطاعتهم فى صـالح مرسى بينما تُؤيد شفيق الذى لم يَختلف عليه ثـائر أو برلمانى مُحترم والذى وقف ضده جميع القوى الثورية والسياسية , شفيق الذى صَنع موقعة الجمل وأضـاع الأوراق التى كـان يَعتمد عليها القـضاء فى قضايا قتل الثوار فى عهد وزارتة والذى أعتصم ضدهُ الثوار لإقـالته .
وقفت فى قلب ميدان التحرير تَهتف بألفـاظ خـارجة ضد شفيق
لا أستطيع أن أكتبها فـى مقـالى هنا وبعد بفترة زمينة ليست ببعيدة تؤيدهُ !! .
لم تُؤيدهُ لأنه الأصلح ولكن لأنك شَعرت بأنه سَينجح لأعتقادك أن العسكرى يُريد شفيق وسَينتصر على مُرسى ومن جـانب أخر لأنك مُتعصب بشدة وأعمى ضد جماعة الأخوان والتيـارت الاسلامية .
محمد "أبو حامد" شاهين؛ الحاصل على إجازات فى القراءات وعلوم القرآن والتفسير - كيف رأيت الثورة فى شفيق ؟!
محمد "أبو حامد" شاهين؛ ألم يَكن من الأشرف بالنسبة لك المُقاطعة خيراً من أن تُؤيد شفيق الذى قتل الثوار وأهدر دمهم وأحد رموز النظام ؟!
لم تَختلف كثيراً عن مُصطفى بكرى الذى تحول من منـاضل وثـائر إلى أكبر مُحرك ضد الثورة ومؤيد للفلول الفرق بينكم فقط هو أنه تحول بعد فترة زمينة طويلة حـتى أختلف النـاس على أمرهُ بخلافك أنت أظهرت وجهك القبيح فى فترة زمنية اقل منه بكثير .
فَليمت كل خـائن للثورة وللشهداء الأبرار ولتحيا الثورة وليحيا الثوار الاحرار.
صورة: خرطوشة أبو حـامد وخيـانتهُ للثورة .
 مقـال بقلم محمد الزيات


تجـاوز النفـاق الحدود فى هذا الزمن وأصبح مهنة وحرفة فبعضهم يَكسب منه شهرة وبعضهم يَجنى المـال والأخر يَقترب إلى السُلطة والحاكم بأى طريقةٍ وأى وسيلة مهما كـان على حسـاب أى شخص مادام سَيصلهُ ذالك إلى مـا يرغب.
أختلف الجميع بعد الثورة مع جماعة الأخوان سياسياً وفكرياً لكننا لم نَختلف أننا أبنـاء وطنٍ واحد وأننا صنعا الثورة سوياً حينما كـانت تَقطع الدولة يد الخـارج عن أمرها , أوضحت فى كل مواقفك السـابقة أختلافك الفكرى والسيـاسى مع جماعة الأخوان ولكن تَشددك وتَعصبك الأعمى الذى حولك من شخصٌ يُطلق عليه ثـائر إلى شخص مُتعصب إلى رأيهُ وفلولى ضد جماعة الأخوان خـاصة والتيـار الأسلامى خـاصة .
الكثيرُ من الثوارٍ يَعـلم جيداً أن الداخلية بالفعل أطلقت الخرطوش على المُتـظاهرين فى مُحيط مبنى وزارة الداخلية ولكنك الوحيد الذى أستطاع أن يـأتى بهذا الخرطوش تحت قُبة البرلمان وبعد موقفك العنيد ضد جماعة الأخوان وتأييدك لشفيق جعلت الشك يَدخل قلوبنا جميعاً بأنك أصطنعت هذا ليس لأنك تُدافع عن الثوار ولكن لأنك تُريد أن تُحرج جماعة الاخوان فقط أمـام الشعب والرأى العـام .
وكم هو جميل أن تُحدثك جميلة أسماعيل التى ضَربت أروع الأمثـال حينما سُجن زوجها أيمن نور فى عهد المخلوع مُبـارك حينما وقفت بجوارهِ موقفاً بطولياً تُساعدهُ وتُسـاندهُ , حدثتك قـائلةً فى تغريدةٍ لها من جميلة إسماعيل إلى محمد أبو حامد: أخاطبك لأول مرة ومضطرة "احترم نفسك، إن استطعت، لا تهزأ من المقاطعين والمبطلين، يقينا هم أشرف منك. انتهى". 
تَتحدث أنت عن المقاطعون وتقول بأن مُقطاعتهم فى صـالح مرسى بينما تُؤيد شفيق الذى لم يَختلف عليه ثـائر أو برلمانى مُحترم والذى وقف ضده جميع القوى الثورية والسياسية , شفيق الذى صَنع موقعة الجمل وأضـاع الأوراق التى كـان يَعتمد عليها القـضاء فى قضايا قتل الثوار فى عهد وزارتة والذى أعتصم ضدهُ الثوار لإقـالته . 
وقفت فى قلب ميدان التحرير تَهتف بألفـاظ خـارجة ضد شفيق 
لا أستطيع أن أكتبها فـى مقـالى هنا وبعد بفترة زمينة ليست ببعيدة تؤيدهُ !! .
لم تُؤيدهُ لأنه الأصلح ولكن لأنك شَعرت بأنه سَينجح لأعتقادك أن العسكرى يُريد شفيق وسَينتصر على مُرسى ومن جـانب أخر لأنك مُتعصب بشدة وأعمى ضد جماعة الأخوان والتيـارت الاسلامية .
محمد "أبو حامد" شاهين؛ الحاصل على إجازات فى القراءات وعلوم القرآن والتفسير - كيف رأيت الثورة فى شفيق ؟!
محمد "أبو حامد" شاهين؛ ألم يَكن من الأشرف بالنسبة لك المُقاطعة خيراً من أن تُؤيد شفيق الذى قتل الثوار وأهدر دمهم وأحد رموز النظام ؟!
لم تَختلف كثيراً عن مُصطفى بكرى الذى تحول من منـاضل وثـائر إلى أكبر مُحرك ضد الثورة ومؤيد للفلول الفرق بينكم فقط هو أنه تحول بعد فترة زمينة طويلة حـتى أختلف النـاس على أمرهُ بخلافك أنت أظهرت وجهك القبيح فى فترة زمنية اقل منه بكثير .
فَليمت كل خـائن للثورة وللشهداء الأبرار ولتحيا الثورة وليحيا الثوار الاحرار.

0 التعليقات:

إرسال تعليق