الأربعاء، 13 يونيو 2012

نشطاء يفضون إضرابهم عن الطعام أمام البرلمان ويعلنون عن وقفة أمام الدستورية .. ويستنكرون "تخاذل" الاخوان

أعلن النشطاء المضربين عن الطعام أمام البرلمان للمطالبة بتطبيق قانون العزل على أحمد شفيق، أنهم قرروا فض اضرابهم خلال مؤتمر صحفي عقدوه ظهر اليوم، بجريدة الشروق، لشرح موقفهم من تعليق اضرابهم عن الطعام ولتغير فاعلية الاضراب.
وجاء ذلك استجابة للمبادرة التى قدمتها الجمعية الوطنية للتغير وحزب الدستور والبعض الشخصيات العامة، التي رأسها الكاتب الصحفي وائل قنديل ود. عبد الجليل مصطفى ويحيى القزاز ود. سمير عليش والباحث السياسي عمار على حسن .
وحضر المؤتمر كلا من وائل قنديل ود. سمير عليش، عضو الجمعية الوطنية للتغير وشكرى فؤاد عضو لجنة تسيير أعمال حزب الدستور و6 من المضربين عن الطعام، وهم محمد خالد والسيد محمد ونوارة نجم ومصطفى سعد ونبيل لاشين ومحمد عوض الله والناشط المعتصم محمد حسن.
وقال النشطاء في بيانهم إن بعض النواب تجاوبوا مع النشطاء المضربين وأيدوا مطالبهم بشكل مباشر، ومنهم النائب كمال أبو عيطة، والذى بات على الرصيف مع المعتصمين لمدة ليلتين، ورزارهم كل من النائب محمد منيب والنائب محمود عبد الرسول والنائب زياد العليمى والنائب ابراهيم عبد الوهاب، فيما تواصل مع المعتصمين عصام سلطان ود.محمد البلتاجى .
إلا أنهم أشاروا أن اعتصام البرلمان مع القوى الثورية كان من شأنه فتح باب الوحدة من جديد، ووجهوا لومهم لمرشحي الرئاسة الذين وقعوا على ورقة التزموا فيها بالعمل على الحشد الجماهيرى لعزل أحمد شفيق ولم يصنعوا شيئا يمكن أن يؤدى عمليا حتى الآن، حسب قولهم.
وأوضحوا أنهم قرروا تعليق اضرابهم عن الطعام وتحويله اعتصامهم أمام مجلس الشعب إلى وقفة سلمية أمام المحكمة الدستورية العليا لابداء الرأى فى قانون العزل السياسي لأحمد شفيق صباح غد الخميس.
وأكدوا عدم استجابة الكتاتنى رئيس مجلس الشعب لمطالبهم ورفضه مناقشة المعتصمين، رغم تحديد النائب كمال أبوعيطة موعدا بين الكتاتنى والمضربين عن الطعام، لكن الكتاتنى غادر المجلس قبل الموعد وقبل ودون أن يعتذر.. وحمل المضربون كل من رفض الوحدة والاعتصام تحت قبة البرلمان مسئولية ما قد يجرى غدا.
بينما قالت نوارة نجم إن " سعد الكتاتنى " الذى اعتصم فى البرلمان فى عام 2005 رفض الآن وهو رئيس البرلمان الاعتصام أو حتى مساندة المعتصمين والمضربين من أجل عدم السماح لعودة النظام السابق ولأجل تطبيق قانون العزل ".
ورأت نوارة أن الاعتصام نجح بشكل كبير، وبالأخص بعد مبادرة الجمعية الوطنية للتغير وحزب الدستور. وحول موقف الاخوان من الاعتصام أضافت " هذا ما تعودناه منهم، التخاذل كما حدث فى أحداث شارع محمد محمود وحين مات الشاب وفازوا هم بمقاعد البرلمان لم يفعلوا شيئا وتخاذلوا أيضا عن الشباب رغم تواجدهم فى البرلمان ".

0 التعليقات:

إرسال تعليق