الاثنين، 11 يونيو 2012



1000 قطعة أثرية عراقية معروضة في متحف بتل أبيب

حصل العراق مؤخرا على معلومات مؤكدة بأن الأرشيف اليهودي الذي نقلته القوات الأميركية الى الولايات المتحدة بزعم صيانته، موجود حاليا في اسرائيل، كما ان هناك (1000) قطعة من مجموع الآثار التي سرقت من العراق عقب الأحداث التي رافقت سقوط بغداد، معروضة حاليا في أحد المتاحف بتل أبيب، كشف ذلك وزير السياحة والاثار الدكتور لواء سميسم
مضيفا في حوار خاص ان وزارته أوقفت خلال الأيام الماضية عمل بعثات التنقيب الاميركية في العراق، كما أنها علقت التعامل مع الجامعات والمؤسسات الاميركية المتخصصة في مجال الاثار لحين قيام الجانب الاميركي بتقديم جرد كامل عن الاثار العراقية التي هربها بعد أحداث نيسان 2003 الى الولايات المتحدة، ومنها الأرشيف اليهودي الذي زعمت القوات الأميركية أنها نقلته الى الولايات المتحدة لغرض الصيانة
.وأكد ان العراق يمتلك معلومات بأن هناك أكثر من (80) ألف قطعة أثرية تم تهريبها الى الولايات المتحدة، اضافة الى وجود عشرة الاف قطعة اثرية اعترف الجانب الأميركي بوجودها وأبدى استعداده لاعادة 3500 قطعة منها بعد ايقاف التعامل معه في مجال التنقيب، مشيرا الى ان الوزارة رفضت هذا العرض واعتبرته محاولة لتسويف قضية الارشيف اليهودي العراقي.وزاد بالقول: ان المعلومات تؤكد أيضا أن الجانب الأميركي قام بنقل الارشيف اليهودي العراقي الى اسرائيل منذ مدة، اضافة الى (1000) قطعة أثرية عراقية معروضة حاليا في متحف الارض في إسرائيل.من جانب آخر، اعتبر الوزير عمليات التنقيب عن الاثار التي تجرى في مناطق اقليم كردستان، هي إجراء غير قانوني، وتجرى دون علم الوزارة بشكل مخالف للدستور الذي يؤكد ان الاثار قضية مركزية وصلاحيات التعامل معها محصورة بالمركز.

0 التعليقات:

إرسال تعليق